لك المجد يا رب الكل ، إنك محبوب من الكل

[بنت معلم الاجيال]

لك المجد يا رب الكل ، إنك محبوب من الكل ، وتفعل فى الكل لتظهر
مجدك للكل حسب درجة تقربه إليك ، لك المجد إلى أبد الآبدين آمين

الشيخ الروحاني


السيدة/ ... المحامية بقنا، تقول:
 تربطنى بأبى القديس الأنبا مكاريوس صداقة قديمة قبل نياحته وبعدها .. ففى عام 1981 كنت فى ليسانس الحقوق وبمجرد عودتى من القاهرة قال لى والدى: "انتى واخوتك مش هتنجحوا السنة دى" فتضايقت جداً .. وبعد اسبوع ظهرت نتيجة أخى الأصغر وكان راسباً .. فأسرعت مع أخى إلى القديس الأنبا مكاريوس ورويت له ما حدث فقال لى: "والدكم ده قديس" فسألته: "وهل أنا أيضاً سأرسب" فأجابنى: "أيوه .. هو اللى بيموت بيقول لأ .. أشكرى ربك والسنة الجاية راح تنجحى" وفعلاً رسبت فى ذلك العام ونجحت فى العام التالى.

[بنت معلم الاجيال]

وفى عام 1982 تقدم لخطبتى شخص فاضل وافق عليه والدى، ولكنى كنت غير مستريحة .. وكنت متحيرة جداً .. فحلمت بالليل أن القديس الأنبا مكاريوس ومعه الشهيد العظيم مار جرجس راكباً على حصانه وبرفقتهم أبونا بيشوى وقد جاءوا إلى منزلنا ورشمنى وباركنى القديس الأنبا مكاريوس .. وبعدها تمت الخطوبة ثم الزواج وأنا فى سلام دائم ومعنا ثلاثة أولاد ببركة القديس.

[بنت معلم الاجيال]

 وفى عام 1985 تقدمت لمسابقة فى أحد الهيئات وتم تعيينى بها ولكن ليس كمحامية وبعد عشرة أشهر من التعيين، طلبت نفس الهيئة محاميين للعمل بها، فتقدمت للمسابقة، وقبل سفرى إلى القاهرة لإجراء الامتحان توجهت لنوال بركة القديس الأنبا مكاريوس وبمجرد دخولى وقبل أن أنطق بكلمة إذ بالقديس يقول لى: "مبروك" فتعجبت وسألته: "مبروك على إيه" فضحك وقال لى: "انتى جايه ليه؟" فشرحت له الأمر فضحك مرة أخرى وقال لى: "طيب ما أنا بقولك مبروك" .. وفى القاهرة كانت معى زميلة أخرى وعندما دخلنا إلى حجرة الامتحان، قالت لنا السيدة الممتحنة: "أنتوا جيتوا ليه من قنا أنتوا ناجحين ياللا روَّحوا !!".

[بنت معلم الاجيال]

وفى عام 1993 أصيب والدى بشبه شلل نصفى وكان فى غاية التعب لدرجة أننا ظنناه قد تنيح .. وأثناء ذلك - كما روى والدى فيما بعد - رأى فيما يشبه الحلم أنه كان يسير برفقة قريب له، فطلب والدى منه أن يدخلا إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس .. فرفض .. فدخل أبى بمفرده .. ثم استيقظ من الحلم .. وبعدها تنيح قريبه أما والدى فهو حالياً بصحة جيدة والحمد لله ببركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

 وفى عام 1994 كان أخى يعمل بإحدى الشركات ولظروف ما تم فصله مع مجموعة من زملائه وكان مطلوب منه غرامة مالية معينة، فتوجهت معه إلى مقر الشركة للمناقشة بشأن هذا المبلغ .. وأثناء سير الأتوبيس رأيت من النافذة القديس الأنبا مكاريوس طائراً مع اتجاه الأتوبيس وكان يرتدى ملابسه الذهبية فكنت أنظر إلى أخى ثم أعود وأنظر من النافذة فأراه مازال طائراً معنا حتى وصلنا، وتوجهنا إلى مقر الشركة فإذ بالمسئولين يعلموننا أنه قد تم إلغاء الغرامة وهى غير مطلوبة نهائياً. بركة صلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس تكون معنا دائماً. آمين.