يعتمد كاتب المزمور على علاقته بالله أنه ملكه طوال حياته، فهو يتكل عليه دائمًا، وهو الذي يحميه ويسنده، وليس فقط في حياته، بل أيضًا منذ القدم مع آبائه وجدوده؛ إذ أن الله يرعى شعبه من أيام الأباء إبراهيم واسحق ويعقوب، وهو وحده القادر أن يخلصه هو وشعبه من الضيقات الصعبة التي يمر بها. فهو يتكلم مع الله بدالة ليرحمه، وينقذه كما فعل منذ القدم مع شعبه، مثل إخراجهم من مصر بالضربات العشر، ثم شق البحر الأحمر، وعبور شعبه، وغرق المصريين.
لعل كاتب المزمور يتكلم بروح النبوة عن خلاص المسيح في ملء الزمان، الذي سيصنعه في أورشليم، في وسط الأرض.