31 فلَمَّا خَرَجَ قالَ يسوع: الآنَ مُجِّدَ ابنُ الإِنسان ومُجِّدَ اللهُ فيه وإِذا كانَ اللهُ قد مُجِّدَ فيه
"ابنُ الإِنسان" فتشير إلى لقب يسوع الذي سبق وأشار إليه دانيال النبي (دانيال 7: 9-15) حيث تفتح السماوات على الأرض في شخص يسوع (أشعيا 63: 19) ويصبح الاتصال بالله الذي أنبا به حلم يعقوب حقيقة دائمة (التكوين 28: 17)؛ وقد اعتاد اليهود إعطاء يسوع هذا اللقب (متى 1: 23) واستحسن يسوع هنا هذا اللقب مُبيِّنا انه لم يتمجَّد التمجيد المقصود هنا إلاَّ باتضاعه معتبرًا نفسه إنسان خادم للبشر، ويُعلق العلامة أوريجانوس "يتحقق المجد في "ابن الإنسان" نتيجة لموته فداءً عن البشر؛ والموت لا يخصُّ الكلمة الابن الوحيد الذي بطبيعته لا يموت، بل يخصُّ الإنسان، الذي هو أيضًا "ابن الإنسان" المولود من نسل داود حسب الجسد (رومة 1: 3)". أعظم تمجيد لابن الإنسان هو موته فداء عن البشرية.