|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«تبتهِجُ رُوحِي بِاللَّهِ مُخَلِّصِي» ( لوقا 1: 47 ) إبان الحرب الأهلية الأمريكية، وأثناء معركة ”جيتسبرج“، كان طائر صغير على شجرة، وحينما تصمت أصوات ضجيج المعركة، كان يشدو ببعض النغمات القليلة من آن لآخر. ولكن ما أن تندلع الاشتباكات ثانيةً، حتى يتوقف الغناء. وبهذه الكيفية يبدو فرح العالم. إنه يبعث نغمات قليلة متقطعة من آن لآخر أثناء توقفات صراع الحياة وعدم الرضى. أما عندما تتلاطم أمواج الأحزان، فإن أصوات النغمات تختنق، لأنه لا يمكن التغني بها في أوقات الخسارة والفواجع، أو عندما تحين ساعة الموت. ولكن مَن يفرح في الرب، له فرح يُرنم خلال كل زئير المعركة، وكل حلكة الليل، لأن «اللهُ صَانِعِي مُؤْتِي الأَغَانيِّ فِي اللَّيلِ؟» ( أي 35: 10 ). قد تأتي المصاعب للمؤمن المسيحي، ولكنها لا تسلبه فرحه. وربما قد يكون في غمرة الأحزان العميقة، ولكن له في كل حين ينبوع للفرح يتدفق في قلبه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هذا ما يفرح الرب |
يفرح المرء برؤيا الرب ( يو 20 : 20 ) |
كل إنسان أيضًا يفرح بثمر عمله، يفرح بعمل الرب معه |
يفرح الرب بك |
لا تظن أن الرب يفرح بضيق يصيبك |