|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبينا الجليل في القديسين أفتيميوس بطريرك القسطنطينية (+ 917م ) 5 آب شرقي (18 آب غربي) ولد القديس أفتيميوس في سلفكية الإيصافرية قرابة العام 843م، اعتزل، شاباً، في جبل الأليمبوس البيثيني. انكب على الأتعاب النسكية. كان له ثوب واحد. تشدّد في الأصوام وقاوم النوم بضراوة مستعيناً بآلة حادة تنخسه كلما غفا. إثر ذلك أمضى بعض الوقت في دير خليج أستاكيون، مقابل نيقوميذية، ثم انتقل إلى القسطنطينية حيث استقر في دير القديس ثيودوروس. اتخذه الإمبراطور لاون السادس الحكيم معرفاً وأباً روحياً. أسس ديراً جديداً في بسالماتيا، قريباً من ستوديون، حمل اسم القديسين قوزما ودميانوس. رغم كونه مقرباً من الإمبراطور لم يتردّد في توجيه اللوم الشديد له لأنه هجر زوجته الشرعية وساكن امرأة اسمها زويي. رغم ضغوط الملك لم يبارك طلاقه من زوجه وهدّده بقطع كل علاقة له به. حتى لما توفيت الإمبراطورة، وهي القديسة ثيوفانو، وكذلك الزوج الشرعي لزويي، ورغب لاون في اتخاذ هذه الأخيرة زوجة شرعية له أبى عليه أفتيميوس ذلك حسماً لإشاعات سرت أن زويي كانت وراء موت الإمبراطور وزوجها الشرعي معاً. تشدَّد أفتيميوس جعل الإمبراطور ينفيه إلى دير القديس ديوميدس. هناك أقام في الهدوئية سنتين. فلما قضت زويي عاد لاون إلى أفتيميوس تائباً مستسمحاً. اختير بطريركاً للمدينة المتملكة. أصرّ لاون على زواج رابع له بعد أن كان، هو نفسه، قد أصدر مجموعة قوانين حرّم فيها ذلك. لم يماشه أفتيميوس إلا بعدما وافق بابا رومية وبقية البطاركة على ذلك استثناء. زواج الإمبراطور كان قد حصل قبل ورود الموافقة عليه. لذا عمد أفتيميوس إلى إيقاف الكاهن توما، الذي باركه، عن الخدمة. استبانت فضائل القديس فأحبه حتى أعداؤه. توفي لاون السادس سنة 912م. وإذ كان أخوه ألكسندروس مناهضاً للقديس أفتيميوس عاد فأثار مشكلة ظنّ أنها طويت. فإن القديس نيقولاوس، المدعو الصوفي، كان قد تبطرك على القسطنطينية قبل أفتيميوس، لكنه نُحّي، وقيل استقال لأنه لم يرض بالزواج الرابع للإمبراطور لاون، خلافاً للقوانين الكنسية. أفتيميوس جيء به في أعقابه. قيل له إن نيقولاوس استقال. فلما قضى لاون حُوكم أفتيميوس وأسيئت معاملته وحًرِم ونُفي. غير أن أحوال القصر ما لبثت أن تغيرت وأعيد الاعتبار لأفتيميوس. وإذ رغبوا إليه أن يعود إلى سدّة البطريركية امتنع مؤثراً سدّة التوبة. وانتهى الأمر بين نيقولاوس وأفتيميوس بأن تصالحا وتحابا، على غرار القديسين فوتيوس الكبير وأغناطيوس (القرن التاسع). وكلا الرجلين في الكنيسة قديس. أما أفتيميوس فبعدما دبّر شؤون ديريه في أغاثوس وبسالماتيا وزود رهبانه بعهده الأخير سائلاً الصفح من الجميع عن الاضطراب الذي تسبّب به للكنيسة، رقد، في الرب، في الخامس من شهر آب من السنة 917م |
01 - 01 - 2017, 03:34 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: أبينا الجليل في القديسين أفتيميوس بطريرك القسطنطينية
بركة صلاته تكون معنا آمين
|
||||
02 - 01 - 2017, 03:28 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أبينا الجليل في القديسين أفتيميوس بطريرك القسطنطينية
شكرا على المرور |
||||
02 - 01 - 2017, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: أبينا الجليل في القديسين أفتيميوس بطريرك القسطنطينية
بركة صلاته تكون معانا
ميرسى ربنا يفرح قلبك |
||||
04 - 01 - 2017, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أبينا الجليل في القديسين أفتيميوس بطريرك القسطنطينية
شكرا على المرور |
||||
|