منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 06 - 2015, 05:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

تفسير خاطىء لكلمة الله تمخض عن نبوة كاذبة

تفسير خاطىء لكلمة الله تمخض عن نبوة كاذبة
في تفسير ملّر لنبوة دانيال عن ال 2300 صباح ومساء، قال أن المسيح سيأتي إلى الأرض ويقيم ملكه في ربيع سنة 1843، ولكن مضى الربيع ولم يحدث أي شيء فماذا يقول للجماهير التي كانت تستمع إلى محاضراته في القاعات الكبرى والأعداد الكبيرة من الناس الذين انضموا إلى " حركة منتظري مجيء المسيح". بعد البحث طلع بحساب جديد مفاده أن المجيء سيتم بين ربيع سنة 1843 وربيع سنة 1844 طبقاً للتقويم اليهودي. وهذه النبوة خابت أيضاً. لكن قام أحدهم "صموئيل سنود" وقال أن تبرئة القدس أي مجيء المسيح سيكون يوم 22 أكتوبر سنة 1844 لأن اليهود عدّلوا تقويمهم لكن لم يحدث شيء على الإطلاق وكانت الخيبة مريرة.
بعد هذا الفشل المريع اضطر ملّر أن يعترف بكل بساطة بأنه أخطأ في حساباته وأعطى أمراً بوجوب انتظار عودة المسيح دون تحديد وقت معيّن. ولكن الأمر لم ينته بهذه السهولة لأن هذا الفشل أحدث بلبلة في صفوف أتباعه الذين سبق أن هجروا كنائسهم والبعض طردتهم كنائسهم.
ماذا يفعل الشيطان؟ الذي قال عنه الرب يسوع "ذاك كان قتالاً للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق. متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له" (أي كما يقول المثل كل إناء بالذي فيه ينضح) وهو لا ينضح إلا كذباً "لأنه كذاب وأبو الكذاب" (يو 8: 44). أما الرب يسوع فلأنه يقول الحق فالأغلبية المنساقة وراء الشيطان لا تؤمن به. ويحق له أن يسأل "فإن كنت أقول الحق فلماذا لستم تؤمنون بي" (ع 46) وياله من سؤال خطير وعدم الإجابة عليه خطير جداً.
بينما اعترف رائد الحركة ملّر أنه أخطأ، فإذا بالشيطان في اليوم التالي مباشرة أي في صباح يوم 23 أكتوبر 1844 يقيم شخصاً وهو قطب من دعاة الأدفنتست يدعى "حيرام إدسون" وأذاع بياناً هذا نصّه "علمت في رؤيا أن خروج كاهننا العظيم من قدس الأقداس لكي يأتي إلى الأرض ما زال بعيداً جداً. إلا أنه في نهاية ال 2300 صباح ومساء، دخل للمرة الأولى القسم الأول من القدس لكي يكمل أحد الأعمال قبل مجيئه إلى الأرض".
فماذا نقول لشخص يعتبر نفسه نبيّاً لكي يخالف أقوال الله؟ أي أن الشيطان أراد أن يخفي الكذبة الأولى التي انكشفت بكذبة أخرى يصعب اكتشافها. لكن الوحي الإلهي يقول "لأنه من وقف في مجلس الرب ورأى وسمع كلمته؟ من أصغى لكلمته وسمع؟" (إرميا 23: 18) لكن هذه هي سمة الأنبياء الكذبة عندما لا تسعفهم كلمة الله فإنهم يلجأون إلى الرؤى والأحلام ولكن ماذا يقول الرب عنهم "قد سمعت ما قالته الأنبياء الذين تنبأوا باسمي بالكذب قائلين حلمت حلمت... النبي الذي معه حلم فليقص حلماً والذي معه كلمتي فليتكلم بكلمتي بالحق. ما للتبن مع الحنطة يقول الرب أليست هكذا كلمتي كنار يقول الرب وكمطرقة تحطم الصخر" (إرميا 23: 25 – 29) ويقول الرب أيضاً إلى الشريعة وإلى الشهادة. إن لم يقولوا مثل هذا القول فليس لهم فجر (نور) (إشعياء 8: 19 – 22) نعم إلى شريعة الله وكلمة الله فهي وحدها السراج لأرجلنا والنور لسبيلنا.
ومع أن الأكذوبة الثانية أشر من الأولى إلاّ أن الشيطان جعلها بمثابة علاج لكي يشفى الجرح المميت الذي أصاب ملّر. والعجيب أن الناس يصدقون. وإذ صادف الشيطان نجاحاً فإنه يتمادى في أكاذيبه. مؤيداً الأكاذيب بالأكاذيب. وفي هذه المرة يلجأ للسلاح القديم الذي جرّبه في جنة عدن وهو المرأة أي الإناء الأضعف، فهي أداة الشيطان للغواية. إن فتاة تدعى "إلن هرمون" عمرها سبعة عشر عاماً أعلنت في شهر ديسمبر سنة 1844، بعد رؤيا "حيرام إدسون" بشهرين أنها تمتعت برؤياها الأولى وأنها رأت الآلام التي سيتجرعها الأدفنتست وهم في الطريق إلى المدينة السماوية. وهكذا صورت أن الأدفنتست سيكونون شهداء يتألمون في طريق الشهادة الأمينة له فالشيطان يستطيع أن يقيم شهداء مزيفين.
وفي سنة 1846 تزوجت هذه الفتاة من مستر "جيمس هوايت" وهو احد معاوني ملّر وأصبحت تعرف بمسز "إلن هوايت" وتوالت إعلاناتها ونبواتها فهي تقول "بفضل إنارة الروح تمكنت أنا كاتبة هذه السطور أن أرى مشاهد الاقتتال بين الخير والشر خلال الأجيال المتعاقبة" (كتاب مأساة العصور صفحة 12). لقد قدمت السيدة "إلن هوايت" نفسها "كرسولة الرب" ( كتاب مسائل 9 صفحة 92) ومن ضمن أقوالها يوجد الكثير من هذه العبارات "لقد رأيت" و" لقد أعلن لي" و"لقد أعطيت أنواراً خاصة" و"لقد أعطاني الرب أن أقول..."
وفوق هذا، فبين الأسئلة الثمانية عشر التي تطرح على طالبي المعمودية يوجد هذا السؤال: هل تؤمن بعقائد الكتاب المقدس وبالمواهب الروحية المعطاة للكنيسة؟ وهل تقبل الروح النبوية كما هي ظاهرة في حضن الكنيسة بواسطة رسولية وكتابات السيدة إلين هوايت؟ (كتاب مختصر عقائد الكنيسة صفحة 80).
فهل يعطى لكلام بشري هذا السلطان كما لأقوال الوحي الإلهي؟ هل تزاد على الكتاب المقدس الذي ختم بسفر الرؤيا، أقوال أخرى؟ لنسمع ما يقوله الوحي الإلهي "لأني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب، إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب" (رؤ 22: 18، 19).
ويقول بولس الرسول للعلاطيين "إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء نعير ما بشرناكم فليكن أنا تيما (أي ملعوناً Accursed). كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضاً إن كان أحد يبشركم نعير ما قبلتم فليكن ملعوناً" (غلا 1: 8، 9) وماذا يقول أيضاً للكورنتيين؟ "لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذوناً لهن أن يتكلمن...لأنه قبيح بالنساء أن تتكلم في كنيسة أم منكم خرجت كلمة الله أم إليكم وحدكم انتهت عن كان أحد يحسب نفسه نبياً أو روحياً فليعلم ما أكتبه إليكم إنه وصايا الرب" (1 كو 14: 34 – 37) وماذا يقول أيضاً في رسالته لتيموثاوس بخصوص الترتيب في الكنيسة؟ يقول "لست آذن للمرأة أن تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت لأن آدم جبل أولاً ثم حواء. وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي" (ا تي 2: 12 – 14).
وفي ضوء أقوال الوحي الإلهي هذه نستطيع أن نحكم على الأشياء الحادثة بين السبتيين.
آخر الأقوال الموحى بها هي ما كتبه يوحنا الرسول الذي طالت أيامه بعد رقاد الرسل الآخرين. لقد كتب انجيله ورسائله الثلاث وأخيراً سفر الرؤيا. ويقول في رسالته الأولى (ص 4: 1) "أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله؟ لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم" وكيف نمتحن الأرواح؟ إن الكلمة المكتوبة هي التي تحكم تصرفاتنا وأقوالنا وليست الرؤى والأحلام. الكتاب المقدس وحده هو قانون إيماننا وليتنا نصغي إلى معلمنا الذي ليس مثله معلماً الذي قال "أنظروا كيف تسمعون "Take heed how ye hear" (لو 8: 18). أي يجب أن نمتحن كل شيء بواسطة كلمة الله. يوجد معياران للحق: هما شخص المسيح وكلمة الله وبهذين المعيارين نمتحن الأرواح (1يو 4: 1)، كل ما ينقص من مجد المسيح فهو روح شرير لأن الروح القدس هنا على الأرض منذ يوم الخمسين لكي يمجّد المسيح كما قال له المجد "ذاك يمجدني" (يو 16: 14) وكل ما يخالف كلمة الله فهو من الشرير.
إن "تعليم المسيح" هو ما يعلمه الروح القدس عن لاهوت وناسوت الرب يسوع "وكل من تعدّى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله. ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعاً. إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام لأن من يسلّم عليه يشترك في أعماله الشريرة" (2 يو 9 – 11).
والآن دعنا نمتحن أحلامهم وإعلاناتهم ورؤاهم في نور كلمة الله التي هي كنار تحرق تبن كل تعليم لا يتفق مع كلمة الله.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لكلمة الله تصغو بدون تذمر أو تفسير
مريم العذراء | تفسير نبؤة اشعيا النبي
تفسير نبوة سيدعى ناصريا للقس سيلا عبد النور
كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان
مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة و - تفسير سفر المزامير -الشهادة لكلمة الله


الساعة الآن 09:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024