|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المصريون يشيعون جثمان وردة ملفوفا بالعلمين المصري والجزائري شيّع المصريون، اليوم الجمعة، جثمان فقيدة الطرب العربي الفنانة وردة الجزائرية التي وافتها المنية أمس الخميس عن عمر يناهز 80 عاماً. وأدى المصلون صلاة الجنازة على الجثمان في مسجد صلاح الدين بحي المنيل بالقاهرة. وبعد الصلاة، سيتم ترحيل الجثمان إلى الجزائر على متن طائرة خاصة أمر بها الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، حيث ستوارى الثرى هناك. دفن وردة في مقبرة كبار الشخصيات وفي الجزائر، توافد صباح اليوم الجمعة العشرات من محبي الفنانة وردة على بيت العزاء، الذي أقيم في منزلها بالعاصمة، بينما توجه ممثلون عن وزارة الثقافة ورئاسة الجمهورية إلى مطار الجزائر الدولي لاستكمال إجراءات استقبال جثمانها مساء اليوم. ومن المرجح أن يتم إلقاء النظرة الأخيرة على فقيدة الجزائر وردة صباح غد السبت بقصر الثقافة بأعالي العاصمة، على أن يتم دفنها ظهراً بمقبرة العالية، وهي المقبرة المخصصة لكبار الشخصيات في الجزائر، وفيها دفن قبل أيام الرئيس الأول لجمهورية الجزائر المستقلة، أحمد بن بلة. وأبدى الرئيس بوتفليقة حرصاً شخصياً على تحضير كل الظروف اللازمة لإقامة جنازة محترمة للفقيدة وردة، وأرسل لذلك طائرة رئاسية لا يستعملها إلا هو أو كبار ضيوفه. جثمان وردة داخل مسجد صلاح الدين بالمنيل حزن بالغ في الجزائر ومن جانبها، ذكرت وزيرة الثقافة الجزائرية، خليدة تومي، أن “صوت وردة يعتبر من أروع الأصوات في الجزائر والعالم العربي”. وقالت تومي، في برقية عزاء بعثت بها ليلة أمس إلى أسرة الفقيدة نقلتها الإذاعة الحكومية، “إن وردة الجزائرية رحلت عنا تاركة وراءها صمتاً مطبقاً وحزناً عميقاً”، معبرة لعائلة الفنانة عن حزنها الشديد وتأثرها البالغ . وأفردت صحف الجزائر الصادرة اليوم الجمعة مساحات واسعة للحدث، ونشرت صوراً في الصفحات الأولى موشحة بالسواد، بينما تظهر فيها الفقيدة وردة باسمة. وأشارت الصحف إلى أن وردة رحلت قبيل الاحتفال بذكرى مرور 50 سنة على استقلال الجزائر، وهي المناسبة التي دأبت وردة على إحيائها كل عام بصوتها الشجي، خصوصاً من خلال أداء أغنية “عيد الكرامة والفدى”. وظل خبر وفاة وردة مثار جدل منذ أيام، وتداولته مواقع التواصل الاجتماعي، غير أن مصادر من عائلتها بالجزائر نفت الأمر في وقت سابق ووصفته بـ”الشائعة”. وكان آخر عمل فني بارز لدى جمهور وردة بالجزائر، هو أغنية “مازال واقفين”، التي تم بثها على نطاق واسع قبيل الانتخابات البرلمانية. وقبل ذلك، أعلن نجل وردة أنها تستعد لتسجيل “فيديو كليب” جديد في الجزائر، سيكون مفاجأة لجمهورها في جميع أنحاء الوطن العرب بكل المقاييس. وولدت وردة الجزائرية في فرنسا 22 يوليو 1932 لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية، ولها طفلان هما رياض ووداد. وغنّت في بداياتها في فرنسا، وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت، مثل أم كلثوم وأسمهان وعبدالحليم حافظ، ثم عادت مع والدتها إلى لبنان، وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها، وكان يُشرف على تعليمها في فرنسا المغني الراحل التونسي الصادق ثريا. |
|