رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سنكسار ( يوم الثلاثاء ) 17 يناير 2023 9 طوبة 1739 اليوم التاسع من شهر طوبة المبارك نياحة القديس انبا ابرام رفيق الأنبا جورجى في مثل هذا اليوم تنيح القديس ابرام . وكان أبوه رجلا وحوما محبا للمساكين ، ولصلاحه وتقواه كانوا يودعون لديه حاصلات القري التي بجواره مع محصول قريته ايضا . واتفق حصول غلاء في ارض مصر ، فوزع جميع ما عنده علي المحتاجين . أما أمه فكانت تعيش في خوف الله ، فحسدها الشيطان وأثار عليها رجلا شريرا ، وشي بها إلى الفرس فسبوها إلى بلادهم . وذات ليلة رأت في رؤيا الليل من يقول لها : ستعودين إلى وطنك وقد تم لها ذلك بعد قليل وعادت إلى وطنها . ولما توفي زوجها ، أرادت ان تزوج ابنها ابرام ، فأبى وأعرب لها عن رغبته في الترهب ، ففرحت بذلك . ولما هم بتركها ودعته إلى خارج البلد ، ة رفعت يديها إلى السماء وصلت قائلة : اقبل مني يارب هذا القربان . ومضي ابرام إلى برية شيهيت حيث ترهب عند القديس يؤنس قمص البرية وصار له ابنا خاصا ، واجهد نفسه بأصوام وعبادات كثيرة ، ورأي في أحد الأيام سقف القلاية وقد انشق ونزل منه السيد المسيح علي مركبة الشاروبيم ، هم يسبحونه فارتعد وأسرع ساجدا ، فبارك عليه وصعد إلى السماء . وظلت هذه العلامة في سقف القلاية تذكار لذلك . وكان مسكنه بجانب أبيه الروحاني الانبا يؤنس ، وهي القلاية المعروفة ببجيح . وكان ملاك الرب يزوره من حين لأخر ويعزيه . واتفق له ما استدعي ذهابه إلى جبل اوريون ، وهناك اجتمع بالقديس جاورجه فستصحبه معه إلى جبل شيهيت وسكنا في تلك القلاية إلى يوم ناحتهما . ولما تنيح الانبا يؤنس مرض الانبا ابرام ثماني عشر سنة . ولما قربت ساعته تناول الأسرار الإلهية ثم حضر إليه بالروح أبوه الانبا يؤنس وعرفه ان السيد المسيح قد اعد له وليمة سمائية . وتنيح بسلام وهو ابن ثمانين سنة . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . نياحة القديس ابا فيس في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس ابافيس. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . |
16 - 01 - 2023, 07:50 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: سنكسار الثلاثاء 17 يناير 2023 م الموافق 9 طوبة 1739 ش
صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . |
||||
17 - 01 - 2023, 10:04 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الثلاثاء 17 يناير 2023 م الموافق 9 طوبة 1739 ش
صلواتهم فلتكن معنا , ولربنا المجد دائما أبديا آمين |
||||
|