|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جدعون كان شابًا عاش في أيام صعبة، وكل ما حوله كان مفشلاً، لكنه تميَّز بعدة صفات جعلته إناءً نافعًا لخدمة السيد، وقد استخدمه الرب لخلاص شعبه من المديانيين. تميَّزت أيام حكم القضاة بالشر والفساد والارتداد عن الرب ؛ ففي تلك الأيام لم يكن ملك في إسرائيل، وكل واحد عمل ما حسن في عينيه. وهنا للمرة الرابعة نقرأ القول: «وَعَمِلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ»، ثم يضيف : «فَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ لِيَدِ مِدْيَانَ سَبْعَ سِنِينَ» (قضاة6: 1). و“مديان” يمثِّل الروح العالمية المستقلة عن الرب ، ومعنى اسمه “نزاع وخصام”، كذلك “عماليق” يمثِّل الجسد بشهواته، و“بنو المشرق” يمثلون الشيطان وأجناد الشر الروحية. وهؤلاء الأعداء الثلاثة تكتلوا ضد شعب الرب. وهذا ما يحدث معنا. • |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيام صعبة يارب هونها |
حتى لو بتعيشوا أيام صعبة |
جدعون لاحظه في أي مجال يعمل فيه |
لقد ولد عُزيا في أيام وظروف صعبة للغاية |
''أيام صعبة تنتظر فقراء مصر'' |