حِفظ وصَايَاه: هنا غاية الجهاد الروحي، وقوة حياة الصلاة، وحب المكتوب والجلوس أمامه بخشوع وخضوع. كلها تعمل معًا لتنتهي بنا لحفظ الوصية. وحفظ الوصية يسبقه أن تكون عندنا «الذي عندَهُ وصَايايَ». ولفظ ”عند“ في كلمة الله يعني أنها موضوع الإعزاز، والحب, والعشق. قال يعقوب ليوسف: «ماتت عِندي راحِيلُ» ( تك 48: 7 )؛ أي في حضني. ويُقال عن الكنيسة نازلة من عند الله؛ موضوع إعزاره ومحبته. فمحبتنا للوصية أساس حفظها.