القمص ميخائيل إبراهيم
بابه مفتوح للمعترفين، وقلبه مفتوح للصلاة:
كان منزلة مفتوحًا على الدوام في أي وقت، ولا يعتذر عن قبول الناس في أي وقت مهما كان مرهقًا. ولا أنسى كيف كان يرشم ذاته بعلامة الصليب، ويصلى قائلًا: [أشكرك يا رب لأنك سمحت لي أن أقعد معاك أنا وأخويا فلان. يا رب ارحمني وارحمه، وسامحني وسامحه]. ثم يصلى الصلاة الربانية بكل تأمل وكل هدوء..
وعندما كنت أذهب غليه للاعتراف في حوالي ليقول لنا: [يا أولادي، إللي جاي من بلد وعنده سفر، ييجي الأول]. فيسمع اعتراف هؤلاء، ثم الذين من خارج شبرا، ثم المعترفين من شبرا.
وكنت كلما أذهب إليه محملًا بمتاعب كثيرة، أجد الراحة، وأخرج وأنا مبتهج. وكل موضوع أستشيره فيه أجد الرد في كلمات قليلة، بابتسامة مريحة، بعدها لا أجد في نفسي أي سؤال أو مناقشة.
مهندس زراعي ميشيل رزق سعد