|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* أن مريم هي حياتنا كونها تستمد لنا نعمة الثبات في البر* †بي تمتلك الملوك، والذين يعملون فيَّ لا يخطئون (أمثال 8/15) مغبوط الإنسان الذي يستمعني والذي يسهر كل يوم عند أبوابي ويحفظ أوزان مداخلي. (أمثال 8/34) † أن نعمة الثبات الأخيرة هي موهبة إلهية عظيمة جداً، وكما حدد المجمع التريدنتيني المقدس هي موهبةٌ مجانيةٌ مطلقاً، لا يمكننا أصلاً أن نستحقها بذواتنا، بل كما يعلّم القديس أوغوسطينوس أن كل أولئك الذين يلتمسون من الله نعمة الثبات فينالونها، وحسبما يقول سوارس أنهم حقاً ينالونها من دون خللٍ، طالما يداومون على أن يطلبوها من الله بأجتهاد لحد نهاية حياتهم، لأن هذا الثبات على ألتماسها يومياً. كما يقول الكردينال بالارمينوس يعتبر كبرهان على أنهم يومياً ينالونها. فإن كان أمراً حقيقياً هو أن كل النعم التي تفاض علينا من الله. فتتوزع علينا بواسطة مريم البتول. |
|