رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كانت حماقة نابال كادت تؤدي إلى هلاكه، فإن حكمة أبيجايل هدأت قلب داود كي لا ينتقم لنفسه، وأزالت الهلاك المدبر لها ولرجلها بواسطة رجال داود، وأهلتها لتصير زوجة داود الملك والنبي. قيل عنها: "وكانت المرأة جيدة الفهم وجميلة الصورة" [3]. كانت جيدة الفهم، أي مملوءة حكمة، وقد طبعت هذه الحكمة انعكاسًا على ملامح وجهها فكانت جميلة الصورة. حقًا توجد نساء جميلات الصورة لكنهن بغير الحكمة يفقدن قيمة هذا الجمال، بل يتحول الجمال إلى تحطيم لشخصياتهن وحياتهن. ما أحوجنا أن تكون الحكمة طبيعتنا في كياننا الداخلي مقترنة بجمالنا في الخارج، أي نحمل قدسية الإنسان الداخلي وقدسية الجسد أيضًا بأحاسيسه ومشاعره ومواهبه وكل طاقاته. هذه الحكمة (أو المعرفة أو الفهم) هي هبة إلهية. * الروح القدس الذي فيه كل أنواع المواهب، يهب البعض كلمة حكمة . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صموئيل النبي | عرف داود بموت نابال |
صموئيل النبي |إذ سمع داود من غلمانه ما قال نابال |
صموئيل النبي | قابل نابال هذا اللطف بغلاظة قلب |
صموئيل النبي | سمع داود أن نابال يجز غنمه |
صموئيل النبي | حماقة نابال |