خطة «الداخلية» لمحاصرة المتهمين بـ«حادث حلوان» الإرهابى

[Mary Naeem]

خطة «الداخلية» لمحاصرة المتهمين بـ«حادث حلوان» الإرهابى




كشف مصدر مطلع عن مفاجأة مدوية في واقعة القبض على المتهم الرئيسى في حادث حلوان الإرهابى، الذي راح ضحيتها ضابط و7 أمناء شرطة، حيث أكد أن الأجهزة الأمنية المختلفة تطارد "خلية إرهابية" ضخمة يصل عدد أفرادها لأكثر من 60 عنصرا، وأن "أحمد سلامة" الذي ألقى القبض عليه مؤخرا ليس هو المتهم الرئيسى، وحتى الآن لم تثبت التحقيقات بتورطه في تنفيذ مجزرة حلوان، وأن الأجهزة الأمنية ما زالت تلاحق قائد الخلية والعقل المدبر لها.

مداهمة المنزل


وأضاف المصدر في تصريحات خاصة، أن قوة مشتركة من العمليات الخاصة والأمن العام والأمن الوطنى، وداهمت منزل المتهم بناءً على معلومات وتحريات، تشير إلى وجود صلة بينه وبين قتلة رجال الشرطة في حلوان، وبعد القبض عليه أرشد عن مكان إخفاء الأسلحة بجوار شريط السكك الحديدية، وتمكنت القوات من ضبط 5 بنادق آلية وكميات كبيرة من الذخيرة.

كمين المرازيق
وتبين أن تلك الأسلحة استخدمها المتهم وباقى أفراد الخلية في الهجوم على كمين المرازيق أكثر من مرة، وتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، وقد نشر رجال الأمن آلياتهم بمنطقة البدرشين، وتنفيذ حملات مكثفة لضبط باقى المتهمين المتورطين في الحوادث الإرهابية الأخيرة، ويتم التحقيق مع المتهم في نيابة أمن الدولة العليا.

استمرار التحقيق
تقوم قوات الأمن بالقبض على عدد من المشتبه بهم، وجار التحقيق معهم لبيان تورطهم في الواقعة من عدمه، ويشارك رجال مباحث القاهرة والجيزة وقطاعات الأمن الوطني والعمليات الخاصة والأمن العام في عمليات البحث عن الجناة.
وقالت الداخلية في وقت سابق، إنه في الساعات الأولى من صباح الأحد الموافق 8 مايو الجار، أثناء تفقد قوة أمنية من مباحث قسم شرطة حلوان يرتدون الملابس المدنية الحالة الأمنية بدائرة القسم، مستقلين سيارة ميكروباص تابعة لجهة عملهم، وأثناء سيرهم بشارع عمر بن عبد العزيز بدائرة القسم، اعترض مجهولون يستقلون سيارة ربع نقل سيارة المأمورية وترجل منها أربعة أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفي للسيارة وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة تجاه سيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار، وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية، وبفحص محل الواقعة عثر على عدد كبير من فوارغ الطلقات الآلية بجوار السيارة الميكروباص..
وتمشط الأجهزة الأمنية المنطقة وتكثف جهودها لضبط الجناة.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية».

أسفر الحادث الإرهابى عن استشهاد كل من ملازم أول محمد محمد حامد، وأمين الشرطة عادل مصطفى محمد، وأحمد حامد محمود، وعلاء عيد حسين، وصابر أبو ناب أحمد، وأحمد مرزوق تمام، وداوود عزيز فرج، وأحمد إبراهيم عبد اللاه».

هذا الخبر منقول من : موقع فيتو