رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُضِيءُ السَّبِيلُ وَرَاءَهُ فَيُحْسَبُ اللُّجُّ أَشْيَبَ [32]. بسبب سرعة حركته يترك وراءه رغاوى foam بيضاء، وذلك كما يحدث عند سير السفن السريعة وسط المياه. أثاره تبدو كشعر الإنسان المسن الأشيب. كما يجعل السيد المسيح مؤمنيه الحقيقيين "نور العالم" يضيئون به على المحيطين بهم ليدخلوا بهم إلى مملكة النور، هكذا يخدع العدو أتباعه. إنه يظهر كملاك نور (2 كو 11: 14)، ويوحي لأتباعه أنهم يعرفون والحق ويضيئون السبيل، وصارت لهم حكمة خفية فصارت لحجمهم أو أعماقهم أشبه بالإنسان الأشيب صاحب الخبرة الطويلة والحكمة العملية. * لا يستغرب أحد للهرطقات الموجودة اليوم، إذ أنها كانت منذ البدء وذلك لأن الشيطان يحاول بمهارة الخلط بين الكذب والحقيقية. وكما أن الله منذ البدء وعد الإنسان بخيرات كثيرة، كذلك الشيطان يُغري دائمًا بوعوده المخادعة. الله زرع لهم جنة عدن، وجاء الشيطان وقال لهم: "ستكونون مثل آلهة" وفي الواقع لم يقدر أن يعطيهم شيئًا، كل ما في الأمر أنه بهرهم بوعوده فقط. وهذا ما يفعله المخادعون . القديس يوحنا الذهبي الفم |
|