رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سنكسار ( يوم الأربعاء ) 6 مارس 2024 27 امشير 1740 اليوم السابع والعشرين من شهر امشير المبارك نياحة القديس اوسطاثيوس بطريرك إنطاكية في مثل هذا اليوم من سنة 330 م تنيح القديس أسطاثيوس بطريرك إنطاكية في منفاه وذلك انه قدم بطريركا علي إنطاكية في زمن الملك البار قسطنطين الكبير وكان عالما تقيا وشهد مجمع نيقية ووافق الأباء علي قطع اريوس ونفيه هو والقائلين بتعاليمه وهو أوسابيوس الينقوميدي وثاؤغونيوس أسقف نييقة وأوسابيوس أسقف قيسارية وبعد انتهاء المجمع وعودة الأباء إلى كراسيهم اتفق هؤلاء المقطوعين فيما بنيهم علي إن يتظاهروا بالرغبة في الذهاب إلى بيت المقدس ولكنهم ذهبوا إلى إنطاكية وهناك أغروا امرأة زانية ببعض المال ووعدوها بأكثر مقابل إن تتهم هذا القديس انه قد انجب منها ولدا . فآخذت المال وذهبت إلى الكنيسة وقالت كما لقنوها أما هم فتظاهروا بتكذيبها وقالوا لها : قدمي دليلك إن كنت صادقة فيما تقولين . نحن لا نقبل قولك إلا إذا حلفت علي الإنجيل إن هذا الذي ادعيته علي هذا الاب صحيح . فحلفت لهم ، حينئذ قالوا ليس بعد القسم شئ . ثم حكموا بسقوط القديس من درجته وابلغوا قسطنطين الملك قائلين له إن مجمع كهنة حكم بسقوط الاب أسطاثيوس بطريرك إنطاكية فصدق الملك قولهم ونفاه إلى ثراكي حيث لبث القديس بها حتى تنيح إلا إن الله لم يغفل عن إظهار الحقيقة فان المرآة قد مرضت مرضا طويلا متي نحل جسمها وتيقنت إن الذي أصابها إنما كان بسبب قذفها القديس بما ليس فيه . فاتت وأقرت أمام هل المدينة ببراءته وكذبها فيما ادعت به عليه وقالت إن هؤلاء هم الذين الجأوها إلى ذلك نظير مبلغ من المال وإن الولد الذي معها هو من رجل اسمه كاسم القديس أسطاثيوس . فأقنعوها بان تحلف وتقصد في قلبها الرجل صاحبها فتنجو من خطر الحلف كذبا وهكذا ظهرت براءة هذا القديس وعاد الكهنة إلى ذكر اسمه في القداس . وقد مدحه القديس يوحنا ذهبي الفم في يوم تذكاره. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين. القديسة بربتوا الشهيدة وُلِدَت الشهيدة بربتوا سنة 181م تقريبًا (القرن الثاني) بقرطاجنة (تونس حالياً) بشمال أفريقيا. بربتوا Perpetua كلمة إيطالية ومعناها: (الدائمة أو الخالدة). * كانت مُثقّفة من أُسرة عريقة وثرية، تزوّجت من رَجُل ثري وشريف ورُزِقَتْ منه بطفلٍ. * قبِض عليها وعمرها 22 سنة مع ثلاثة من المؤمنين وعَبْدة تُدعَى "فيليسيتاس" ومُعلِّمهم "ساتورس" وذلك عام 203م في عصر الإمبراطور "سبتيميوس ساويرس". * تم عمادهم قبل دخولهم السجن. * وهبها اللَّه وهى في السجن رؤى وإعلانات، فكانت تثبِّت بها الإخوة. * حُكِم عليهم بأن يُلقوا للوحوش، فألقوا القديسة لبقرة وحشية وكانت في وسط هذا تغطّي جسدها بملابسها الممزّقة. * أخرجوهم من الساحة وقطعوا رؤوسهم جميعاً في 6 مارس 203 م. - 27 أمشير. * عُثِر على جسدي القديستيْن بربتوا وفيليسيتاس عام 1907 م. بكاتدرائية سان جريجوري التابعة لإيبارشية سان جريجوري للكاثوليك بخيرونا (إحدى مُدن مُقاطعة كتالونيا بشرق أسبانيا). * حصلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على جزء من رفات الشهيدة بربتوا في 17/3/ 2004 م. وتم وضعه في كنيسة الأنبا موسى والأنبا برسوم العريان في منطقة سيرڤيرا Cervera بـLleida التي تبعُد عن برشلونة بـ104 كم بأسبانيا صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين. |
|