منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 08 - 2017, 01:32 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,623

اكرام السيدة العذراء




==========
+ يقدم للسيدة العذراء الناس الذين يعرفون قدرها وكرامتها " من مشارق الشمس إلة مغاربها [ = فى جميع أنحاء العالم ] التمجيدات " [= كلمات المديح ] اللائقة بها
+ وتكريم العذراء والقديسين ، الذين أكرموا الرب بجهادهم وقداستهم وخدمتهم ، لا ينقص من إكرام الله وتمجيده ، بل يتضمن تكريم وتمجيد لله العامل فيهم ، والله نفسه يكرمهم حسب قوله " أكرم الذين يكرموننى "
( 1 صم 2 : 30 ) هو غير التمجيد الذى نقدمه لله كخالق واجب العبادة

أولاً : لماذا تستحق العذراء التكريم :
--------------------------------------
(1) كما كرمها أبنها الرب يسوع :
+ عندما أختارها ليتجسد منها
+ وعندما خضع لها ولخطيبها القديس يوسف ( لو51:2)
+ وعندم قبل شفاعتها فى عرس قانا الجليل ، عندما فرغ الخمر عندما قالت له ليس لهم خمر ( يو 2 )
+ وعندما عهد على الصليب برعايتها لتلميذه يوحنا
( يو 19 : 26 ، 27 )
+ وعندما أصعد جسدها إلى السماء بعد نياحتها
+ وعندما سمح لها أن تتجلى فى ضياء وبهاء فى كنيستها بالزيتون ، وكنيسة القديسة دميانة ببابا دبلو بشبرا ، وفى كنيسة القديس مارمرقس بأسيوط وفى غيرها

(2) وكما كرمها الملاك المبشر:
+ وذلك عندما حياها بقوله " السلام لك أيتها الممتلئة نعمة ، الرب معك ، مباركة أنت فى النساء " ( لو 28:1)

(3) وكما كرمتها القديسة إليصابات :
+ فقد قالت بالروح القدس الذى إمتلأت به " مباركة أنت فى النساء 00 طوبى للتى آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب " ( لو 1 : 42 – 45 )

(4) وكما كرمتها المرأة وسط الجمع :
+ أعجبت المرأة بتعاليم الرب يسوع المسيح ، وأرادت أن تمدحه ، فمدحته فى شخص أمه السيدة العذراء قائلة عنها " طوبى للبطن الذى حملك والثديين الذين رضعتهما "
( لو 11 : 27 )
+ ولذلك قال الرب لها " بل طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه " ( لو28:11) وهذا ليس إعتراض من قبل الرب على أستحقاق العذراء التطويب :
* بل هذا إعلاناً أن تطويب العذراء كم يقوم على على ولادتها للرب فإنه يقوم أيضاً على حفظ كلام الله إذ " كانت
تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به فى قلبها " ( لو 2 : 19 )
* تماماً كما حدث عندما قالوا للرب " هوذا أمك وأخوتك خارجاً يطلبونك " فقال " من أمى وأخوتى " ونظر إلأى الجالسين وقال " ها أمى وأخوتى ، لأن كل من يصتع مشيئة الله هو أخى وأختى وأمى " ( مر 3 : 31 – 35 ) فإنه قال هذا ليعلن أن كرامة أمه كما تقوم على تجسده منها ، فإنها تقوم أيضاً على حفظها مشيئة الله

(5) وكوصية الله بإكرام الوالدين :
فقدأوصى الرب قائلاً " أكرم أباك وأمك " ( خر 12:20) 00 والعذراء هى أم أبينا السماوى وأمنا كلنا (يو19 :27)

(6) وكنبؤة العذراء عن تطويبها :
" هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبنى لأن القدير صنع بى عظائم " ( لو 1 : 48 ، 49 )

(7) تابوت العهد :
إذغ كان تابوت العهد الخشبى كان مقدساً ومكرماً ولا يصح لمسه [ وكل من لمسه يموت فى الحال ] لمجرد أن الله كان يحل أحياناً على غطائه بين الكاروبين فكم تكون كرمة العذراء التى حل الله فى أحشائها وأخذ من لحمها ودمها جسداً إتحد به وكم يكون عقاب الذى يمسها بسوء أو فى غير مهابة وإكرام

(8) مجامر أولاد قورح :
إذا كانت مجامر أولاد قورح المخطئين بتعديهم على
الكهنوت تقدست وكانت لها كرامتها ، فأوصى الرب أن تعمل صفائح مطروقة غشاء للمذبح ، لمجرد أنهم وقفوا وهم ممسكين بها لدى باب خيمة الإجتماع حيث تراءى مجد الرب ( عد 16 : 36 – 39 ) فالعذراء التى حملت فى أحشاءها الله القدوس كم تكون مكرمة

(9) إبراهيم أبو الآباء :
إذا كان الرب قد عظم أبانا إبراهيم من أجل طاعته ، فكم نعظم العذراء التى أطاعت الرب قائلة " ليكن لى كقولك " ( لو 1 : 38 )

(10) موسى ويشوع :
إذا كان الرب قد عظم موسى النبى ويشوع تلميذه قائلاً ليشوع " اليوم أبتدئ أعظمك فى أعين جميع إسرائيل لكى يعلموا أنه كما كنت مع موسى أكون معك " ( يش 3 : 7) فكم وكم تستحق التكريم العذراء التى صنع بها الرب عظائم

(11) يوحنا المعمدان :
إذا كان يوحنا المعمدان قد قيل عنه أنه " يكون عظيماً أمام الرب " ( لو 1 : 15 ) لمجرد أنه جاء ليهئ طريق الرب 00 فكم وكم تكون عظمة العذراء التى حل عليها روح الله وظللتها قوته وولد منها إبنه [ = كلمته ]

(12) المرأة الكنعانية :
إذا كان الرب قد عظم المرأة الكنعانية بسبب إيمانها الذى ظهر فى لجاجتها فى طلب شفاء أبنتها قائلاً لها " يا إمرأة عظيم إيمانك " ( مت 15 : 28 ) 00 فكم تستحق التعظيم العذراء " التى آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب "
( لو 1 :45 )

(13) مريم أخت لعازر :
إذا كان الرب قد مدح مريم أخت لعازر بسبب أنها إختارت النصيب الصالح الذى هو جلوسها عند قدميه تسمع له فكم تستحق المدح العذراء التى أخذت المسيح الصالح فى داخلها كإبن حملته وولدته

(14) فى المزمور الأول :
طوب " الذى لم يسلك فى مشورة الأشرار ، وفى طريق الخطاة لم يقف ، وفى مجلس المستهزئين لم يجلس " ( مز 1 : 1 ) 00 ولا يوجد من إبتعد عن الأشرار
والخطاة والمستهزئين ، وأقترب من الرب القدوس يلهج فى ناموسه كالعذراء التى وصلت إلى الدرجة التى جعلت الملاك يقول لها " السلام لك أيتها الممتلئة نعمة ، الرب معك ، مباركة أنت فى النساء " ( لو 1 : 28 ) ولذا فهى تستحق التطويب والتكريم

(15) فى الموعظة على الجبل :
السيد المسيح طوب ، الشخص الذى يتحلى بفضيلة معينة
( مت 5: 3 – 13 ) 00 فكم وكم تستحق التطويب والتكريم السيدة العذراء التى تحلت بجميع هذه الفضائل ، بل وفاقت الجميع فى فضائلعا ، تماماً كما قال سليمان فى النبوة " بنات كثيرات عملن فضلاً ، أما أنت ففقت عليهن جميعاً " ( أم 31 : 29 )

*ونحن نكرم العذراء :
1- بإطلاق اسمها على كنائسنا
2- بصوم صومها المقدس كعبادة لله
3- من خلال الصلوات والتسابيح والالحان والمردات
4- تسمية بناتنا على اسمها المبارك
5-بالتشفع بها كملكة السمائيين والارضيين
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اكرام السيدة العذراء فى طقوس الكنائس الأخــرى
اكرام السيدة العذراء فى صلوات الأسرار الطقسية
اكرام السيدة العذراء فى طقس القداس وأدواتـه
اكرام السيدة العذراء للمتنيح البابا شنودة
اكرام السيدة العذراء


الساعة الآن 09:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024