تعلمنا ساعة آلام المسيح وموته ان نموت عن ذواتنا من ناحية، وان نستعد للمحن التي يمكن ان نواجهها، علماً ان الصعوبات والآلام هي ليست هدفا بحد ذاتها، إنما هي تدخل في مخطط الله الآب محب للبشر. ومن هذا المنطلق لنحاول ان نتتم إرادة الله وأن نعانق صليبنا كل يوم وأن نتحد بيسوع المصلوب والمتروك فنستطيع منذ الان ان نشاركه حياة القيامة، حيث الظلمة تنتهي بالنور، والموت بملء الحياة. وهكذا نثمر ثمارا وفيرة لنا ولإخوتنا البشر.