رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَفْرَحُ الصِّدِّيقُ بِالرَّبِّ وَيَحْتَمِي بِه،ِ وَيَبْتَهِجُ كُلُّ الْمُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ [10]. * كان التلاميذ حزانى عند صلب الرب، غلبهم الحزن، وفي أسف تركوه، لقد فقدوا الرجاء. لقد قام، وعندما ظهر لهم وجدهم حزانى. لقد أُمسك بعيني رَجُليْن كانا يسيران في الطريق، حتى لم يعرفاه، ووجدهما يتأوهان ويئنان. اُمسك عنهما إلى أن يشرح لهما الكتب المقدسة، مظهرًا لهما إن ما حدث كان يجب حدوثه (لو 24: 16 الخ). لقد أظهر لهم في الكتب المقدسة أنه كان يجب أن يقوم في اليوم الثالث... ليتنا إذن نفرح في الرب لا في أنفسنا. لأن صلاحنا ليس من عندنا، بل هو جعلنا هكذا. هو نفسه صلاحنا، الذي يجعلنا مبتهجين. ليته لا يفرح أحد بنفسه، لا يتكل أحد على ذاته، ولا ييأس أحد من نفسه... "يبتهج كل المستقيمي القلوب"، ويُدان ملتوو القلوب... يوجد الآن أمران أمامك، فاختر حيث لا يزال يوجد زمن... إن صرت ملتوي القلب تأتي إلى الدينونة. القديس أغسطينوس |
|