رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السَّعادَةُ في العَطاءِ أَعظَمُ مِنها في الأخذ (أعمال الرّسل 35:20) إنّ سَدَّ الحاجاتِ في رعايانا لَيسَت مَسؤوليةَ الكاهِن فَقط، أو مَسؤوليّة أَفرادٍ في الرّعية فَقط، بَل هي مسؤوليّةٌ جَماعيّةٌ عَامَّة. فَسِفرُ أَعمالِ الرُّسل، يُحدِّثُنا كَيفَ أَنَّ الجَمَاعةَ كَانَت قَلبًا واحِدًا وَنَفسًا واحِدة، في صلاتِها وفي خِدمَتِهَا وفي مَسؤوليّتِها، تجاهَ بعضِهَا البعض، ولِذلِك: ﴿لَم يَكُن فيهم مُحتاج﴾ (أعمال 34:4). فَلَسنَا بحاجةٍ إلى فَلْسَفَةٍ اشتراكية، وَلَنَا في الاشتراكيةِ الصَّحيحة، أَفضلُ مِثالٍ مِن حياةِ الكّنيسةِ الأولى! |
|