رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مشادة كلامية بين ضابط الأمن الوطني والدفاع في «انصار بيت المقدس»
نشبت مشادة كلامية حادة، بين شاهد الإثبات كريم فاروق، الرائد بقطاع الأمن الوطني، والمحامى على اسماعيل، عضو فريق الدفاع عن متهمي تنظيم أنصار بيت المقدس، أثناء إدلاء الأول بأقواله أمام المحكمة بخصوص الدعوى. جاء ذلك، بعد ان غضب عضو الدفاع بسبب رفض الشاهد للإجابة على إحدى أسئلته، مجيبًا بأن هيئة المحكمة برئاسة المستشار حسن فريد، هى المنوطة بمسائلته في بعض الأمور، في الوقت الذي وصف خلاله شاهد الإثبات المتهمين بـ"الإرهابيين"، وهو الأمر الذي أثار حفيظة "اسماعيل" بشدة، ليحتد قائلًا بأن الدفاع من حقه توجيه الأسئلة كيفما يشاء، ليطالب القاضى عضو الدفاع بإلتزام الهدوء. وأفاد شاهد الإثبات، بأن المتهم "أشرف الغرابلى" هو من قام بالتخطيط وتولى عملية تنفيذ إغتيال اللواء محمد السعيد، الذي كان يعمل منذ سنة ونصف كمدير للمكتب الفنى لوزير الداخلية، موضحًا بأنه قام بترصد تحركات"السعيد" وهكذا خطوط سيره ذهابًا وإيابًا. وأضاف الشاهد، أنه يوم تنفيذ واقعة اغتيال اللواءالسعيد، قام المتهم المذكور بصحبة كلا من "محمد سعد عبد التواب، واسلام سيد"، بالنزول من السيارة التى تواجدوا بها امام مسكن المجنى عليه وقاموا بمحازته من الجانب الأيمن، ليسارع "اسلام سيد" بإطلاق النيران صوبه ليسقط قتيلًا على الفور. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس (الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان) وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات. نقلا عن الشروق |
|