منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 05 - 2024, 04:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

إذ أشهد داود الله على كل الظلم الذي حل به يترجاه ألا يسكت






قَدْ رَأَيْتَ يَا رَبُّ، لاَ تَسْكُتْ. يَا سَيِّدُ، لاَ تَبْتَعِدْ عَنِّي. 23 اسْتَيْقِظْ وَانْتَبِهْ إِلَى حُكْمِي، يَا إِلهِي وَسَيِّدِي إِلَى دَعْوَايَ. 24 اقْضِ لِي حَسَبَ عَدْلِكَ يَا رَبُّ إِلهِي، فَلاَ يَشْمَتُوا بِي. 25 لاَ يَقُولُوا فِي قُلُوبِهِمْ: «هَهْ! شَهْوَتُنَا». لاَ يَقُولُوا: «قَدِ ابْتَلَعْنَاهُ!».

إذ أشهد داود الله على كل الظلم الذي حل به، يترجاه ألا يسكت، ولا يطيل أناته أكثر من هذا؛ لأن داود قد تعب ومحتاج لتدخل الله سريعًا؛ لينقذه. وهذا يظهر مدى معاناة داود، وكذلك مدى ثقته بالله، واتكاله عليه.

استطاع داود الجبار أن يحول إساءات الآخرين نحوه إلى صلوات وتوسلات لله، فلم يغضب منهم أو يدينهم، بل التجأ لله، فزادت محبته له.

إن داود يثق في قوة الله، ولكنه يرى الله صامت كأنه نائم، أو متغافل وغير منتبه لما يحدث مع داود، فيلح عليه؛ ليتدخل. وهنا تظهر أهمية اللجاجة في الصلاة - التي يحبها الله - لأنها دليل تشبث داود بالله وحده؛ لينقذه.

إن داود يسلك بالاستقامة، وأعداؤه يظلمونه؛ لذا يطلب عدل الله، فيقضى ويحكم الله في طلباته حتى يرفع عنه الظلم. وكل من يسلك بالاستقامة هو إنسان يخاف الله، ويطلب تدخل الله، فينقذه ويمجده.

يطلب أيضًا داود من الله أن يوقف استهزاء (هه) وشماتة الأعداء فيه؛ لأنهم ظنوا أنهم قد أفقدوه كل قدرة، وتمموا شهوتهم بالانتقام منه، فصار كالميت في نظرهم، وكأنهم ابتلعوه، ولكن رغم ضعف داود الظاهر أمام الناس ما زال قلبه قويًا، ثابتًا في الإيمان بأن الله سيتدخل وينقذه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يشعر داود بمحبة الله الذي سر بأن باطن داود
يجد داود الظلم محيطا به ينظر إلى الله الذي هو الحق واثقا أنه يرفض الظلم
الراهب الذي يسكت عن الإيمان مرائي لا يعرف الله
بأن إبرام ينتظر عمل الله معه، وما كان إبرام يترجاه صنعه له الرب
الله هو الذي يسكب روحه


الساعة الآن 06:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024