رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهادات بأن المسيح هو المسيا الذي تحققت فيه النبوات وجود المسيح الأزلي النبوة التحقيق أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمَِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ مُنْذُ أَيَّامِ الْأَزَلِ (ميخا 5: 2 - أنظر إشعياء 9: 6 و 7 ، 41: 4 ، 44: 6 ، 48: 12 ، مزمور 102: 25 ، أمثال 8: 22 ، 23). اَلَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ (كولوسي 1: 17 - أنظر يوحنا 1: 1 ، 2 ، 8: 58 ، 17: 5 ، 24 ، رؤيا 1: 17 ، 2: 8 ، 22: 13). ويقول هستنبرج عن ميخا 5: 2 هنا نجد تأكيداً بأن المسيح كائن منذ الأزل - قبل مولده الزمني في بيت لحم - فهو الأزلي الأبدي . يدعى رباً النبوة التحقي قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ (مزمور 110: 1 - أنظر إرميا 23: 6). وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ (لوقا 2: 11) وَقَالَ لَهُمْ: كَيْفَ يَقُولُونَ إِنَّ الْمَسِيحَ ابْنُ دَاوُدَ، وَدَاوُدُ نَفْسُهُ يَقُولُ فِي كِتَابِ الْمَزَامِيرِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ. فَإِذاً دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبّاً. فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟ (لوقا 20: 41 - 44). في مدراش تهليم عن المزامير (200 - 500 م)، نقرأ في تفسير لمزمور 21: 1 اللّه يدعو الملك المسيا باسمه هو. لكن ما هو اسمه؟ الإجابة: الرب (يهوه) رجل الحرب (خروج 15: 3). ونقرأ في أرميا 23: 6 وهذا هو اسمه الذي يدعونه به: الرب (يهوه)... ونحن نلاحظ أن داود يدعو المسيا (رباً) وليس ربه هو فقط، فالمسيا رب العالمين. هو عمانوئيل (اللّه معنا) النبوة التحقيق َلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسمَهُ عِمَّانُوئِيلَ (إشعياء 7: 14). هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً، وَيَدْعُونَ اسمَهُ عِمَّانُوئِيلَ (ا لَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللّ هُ مَعَنَا (متى 1: 23 - أنظر لوقا 7: 16). ويقول دليتش، تعليقاً على إشعياء 7: 14 ، إن إيل الموجودة في آخر الاسم عمانوئيل هو اسم اللّه، كما يورده إشعياء في نبواته. والنبي واع تماماً بالتناقض بين إيل وبين آدم كما في إصحاح 31: 3 (قارن هوشع 11: 9). |
|