رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَجَاءَ إِلَيْهِ أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ، وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَصِلُوا إِلَيْهِ لِسَبَبِ الْجَمْعِ. فَأَخْبَرُوهُ قَائِلِينَ: «أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجًا، يُرِيدُونَ أَنْ يَرَوْكَ». فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «أُمِّي وَإِخْوَتِي هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَعْمَلُونَ بِهَا».(لوقا19:8-21). لاحظ أن لوقا يضع هذه القصة بعد قول السيد المسيح انظروا كيف تسمعون فمن يسمع كلام السيد وينفذه يصير قريبًا لهُ. ومتى يضع القصة بعد حديث المسيح عن خروج الروح النجس ورجوعه لو كان المكان مكنوسًا. إذًا متى يقصد، هل تريد أن تكون حرًا من الأرواح النجسة، وتكون قريبًا للسيد المسيح، إذًا نفذ وصاياه. ونفس المفهوم نجده في إنجيل مرقس واقفون خارجًا = فإخوته لأنهم كانوا لا يؤمنون به وقفوا خارجًا. فالوقوف خارجًا يفقدنا علاقتنا بالمسيح. أما من يدخل للداخل فهم أقرباؤه بالجسد وهؤلاء هم من قبلوا المسيح وحفظوا وصاياه. لوقا يقول “فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْمَعُونَ، لأَنَّ مَنْ لَهُ سَيُعْطَى، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي يَظُنُّهُ لَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ».“(لوقا18:8)، فالكل يسمع ولكن من يسمع وينفذ ويطيع الوصايا هو المقبول أمام الله. انها بركة اضافية لمريم لذلك ان تقبل الإيمان بالمسيح من ان تحمله فقط بالجسد فهى آمنت وعملت وكان ايمانها انموذجا نحتذي به. يا قديسة مريم كوني نائبة عنا واطلبي من ابنك يسوع ان يملأ قلوبنا من خمر حبه فلا تفرغ أبدا. آمين. صلاة: أشكرك يا أماه على قبولك التسليم المطلق لمشيئة الله في حياتك فعلميني وقوديني لأن أقبل في استسلام لمشيئته المقدسة في حياتي. آمين. اكرام : اجمع افراد الاسرة واقرأ عليهم فصلا” من الانجيل المقدس نافذة : يا أم الله كوني أمنا صلاة: يا أمنا المحبوبة يا من علّمتينا كيف ننظر لأعمال الله “متفكرين” و”محتفظين” بها في قلوبنا دون أن نتشكك او نيأس او نهتز بل نمجد ونسبح الله ونشكره على كل حال وفي كل حال ومن أجل كل حال. آمين. أكرام: لا تسرع في تلاوة الوردية بل صل باناة وتأمل بمعانيها السامية نافذة:يا سلطانة الوردية المقدسة صلي لاجلنا |
|