|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجماعة الإسلامية تطالب أمريكا بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن الشيخ عمر كتب كامل كامل نفى حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية لجماعة الإسلامية، إلقاء القبض على النائب البرلمانى السابق هانى نور الدين، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب المنحل، خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، فى زيارة رسمية مع وفد من لجنة حقوق الإنسان، يضم عدداً من ممثلى الأحزاب السياسية المصرية ويترأس الوفد محمد أنور السادات، مؤكداً أنه عاد أمس إلى مصر سالماً. وقالت الجماعة الإسلامية، فى بيان لها صباح اليوم، الأحد، حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، "إن الفرصة الآن سانحة أمام الولايات المتحدة الأمريكية لتصحيح أخطاء الماضى، وأن تقوم برفع اسم الجماعة الإسلامية من لائحة الجماعات الإرهابية، وأن تقوم بمبادرة تصالحية مع العالم الإسلامى بالإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن وعن المسجونين المصريين فى السجون الأمريكية بتهم سياسية ملفقة من قبل النظام السابق. ولفت البيان إلى أنها تلقت بدهشة ما رددته بعض الصحف عن اعتزام الإدارة الأمريكية التحقيق فى دخول السيد هانى نور الدين النائب عن حزب البناء والتنمية المعبر عن الجماعة الإسلامية للولايات المتحدة الأمريكية، رغم إدراج الجماعة الإسلامية على لائحة المنظمات الإرهابية، وما أعلنته فكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، عن قيام أمريكا بدراسة ظروف هذه الحالة الخاصة. وحددت الجماعة الإسلامية أسباب دهشتها من تلك التصريحات، والتى تتمثل فى أن الصحيفة التى أثارت القضية يبدو أنها لم تدرك بعد أن مصر قامت فيها ثورة 25 يناير، والتى أوضحت بجلاء مدى اضطهاد النظام السابق لمعارضيه وتلفيق القضايا لهم، وهانى نور الدين كان بالفعل منتمياً للجماعة الإسلامية، وقد اعتقل من عام 1994 إلى عام 2005م بلا جريمة سوى ممارسة العمل الدعوى والسلمى، ولم توجه له أى تهمة ولم يقدم لأى محاكمة، حتى فى ظل التلفيق الذى كان سائداً أيام النظام السابق، فكان الأجدر بالصحيفة وهو ذاهب لمهمة تتعلق بحقوق الإنسان تقديره لا تكديره. وأضاف البيان، "تتعجب الجماعة الإسلامية من عدم معرفة الصحيفة أن الجماعة الإسلامية أطلقت مبادرة عام 1997 لإنهاء الصدام مع النظام السابق، وأكدت فيها على انتهاج استراتيجية سلمية وقد حاولت الجماعة إنشاء حزب سياسى والانخراط فى مؤسسات العمل المدنى، إلا أن النظام السابق حال دون ذلك، إلى أن قامت ثورة يناير، وتمكنت الجماعة الإسلامية من إنشاء حزب البناء والتنمية، لافتة إلى أنها لم تستهدف أى أمريكى، رغم اعتراضنا على بعض السياسات الأمريكية خاصة تجاه عدد من الدول الإسلامية، وكان للجماعة موقف معارض من استهداف الأمريكيين منشور فى بيانات وكتب للجماعة. |
|