رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* يقول النبي: "بنورك نعاين النور" (مز 36: 9). وأيضًا: "الحكمة هي بهاء النور الأزلي ومرآة صافيه لعظمة الله، وصورة لصلاحه" (حك 7: 26). انظروا أية أسماء عظيمة تُعلن! "بهاء"، لأنه في الابن يشرق مجد الآب بوضوح. "مرآة صافية"، إذ يُرى الآب في الابن (يو 12: 45). "صورة صلاحه" لأنه ليس بجسدٍ ينعكس على آخر، بل كل قوة اللاهوت في الابن. القديس أمبروسيوس * الذي عنده استنارة هو أعظم من الذي له عقل ومعرفة. لأن الإنسان المستنير قد نال عقله استنارة أكثر من الذي له معرفة فقط. كما يظهر من رؤيته لرؤى داخل نفسه، لا يمكن أن تكون موضع شك. ولكن الإعلان هو شيء أعلى من الرؤى. فإن أمور الله العظيمة وأسراره إنما تُعلن للنفس بواسطة الإعلان والوحي. * كما تنظر عيوننا الشمس، كذلك ينظر المستنيرون صورة النفس، ولكن قليلًا من المسيحيين يبلغون إلى هذه الاستنارة. * يتعلم المسيحيون لغة واحدة جديدة، وجميعهم يتهذبون بحكمة واحدة هي حكمة الله... وعندما يسير المسيحيون في هذه الخليقة الجديدة، فإنهم ينالون استنارة سماوية جديدة وأمجادًا وأسرارًا يحصلون عليها من رؤية الأشياء الظاهرة التي يبصرونها بحواسهم. القديس مقاريوس الكبير * لنأخذ في اعتبارنا من هو مخلصنا: بهاء المجد. بهاء المجد مولود... مخلصنا هو حكمة الله (1كو 1: 24). والحكمة هي بهاء النور الأزلي (حك 7: 26). فإن كان المخلص مولود دائمًا، لهذا يُقال: "قبل كل التلال يلدني"... فهو دائمًا مولود بواسطة الآب. العلامة أوريجينوس |
|