ينادي الله شعبه الذي جربه وشك فيه في مريبة ويقول لهم "يا شعبي"؛ ليذكرهم أنهم أولاده، وهو راعيهم وأبوهم السماوي. وقد أسماهم "إسرائيل" لأنهم يطيعونه ويسمعون كلامه. ولكن إن عصوه ورفضوا طاعته يفقدون بنوته ورعاية الله لهم. فهو يتكلم هنا بحسم ويحذرهم، حتى لا ينحرفوا عنه إلى عبادة الأوثان، وكل ما يتصل بها من شهوات شريرة.