رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استنارة الذهن وزيادة التمييز الروحي تحوَّلت بعض المعلومات الكتابية التي اعتاد على سماعها إلى قناعات قوية، ملكت على أركان قلبه ولمست مشاعره وأثَّرت على قراراته. أدرك أن أبشع شيء في الحياة ليس هو المرض ولا الفقر ولا أي صورة من صور الألم، بل فعل الخطية. اقتنع أن القداسة أهم من الرفاهية. يدرك أن الألم في مشيئة الله عملية ضرورية من أجل الإنضاج والتنقية. أصبح متأكدًا بأن السعادة تأتي من العطاء وليس من الأخذ. أصبح لديه قناعة قوية أن البركة ليست في كثرة المال ولا سلامة الصحة وذيوع الصيت، لكن في التمتع بحضور الرب والوجود في مشيئته التي وأن كانت غير مريحة لكنها دائمًا صالحة. أدرك أن البيت الممتلئ بالتقوى الحقيقية والمحبة أفضل ألف مرة من البيت المفروش بأفخم الأثاث والأجهزة المنزلية. أصبح عنده قناعة أن الحياة لا تنقسم إلى روحية وعملية واجتماعية، لكن هي حياة واحدة لا تنفصل. تيقَّن من جهة قوة الصلاة وأدرك أن الارتماء على الرب بالصلاة أفضل ملايين المرات من الفضفضة للناس أو الشكوى والأنين. أدرك أن الحياة على الأرض ليست سوى غربة بكل معنى الكلمة، وبدأ يشعر بحنين للسماء التي إليها ينتمي. يوم وراء الآخر يزداد يقينه إنه كائن سماوي مصمم للأبدية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بسيادة الروح القدس على الذهن الروحي في الإنسان |
استنارة الذهن لمعرفة كلمة الرب يسوع |
التمييز الروحي في تقليد الكنيسة |
التمييز الروحي... مسيرة مستمرة |
التمييز الروحي في الكتاب المقدس |