منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 07 - 2012, 07:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,030

موهبة الألسنة


وعد المسيح التلاميذ بأنهم سيتكلمون بالسنة جديدة (مر 16: 17) وابتدأ إتمام هذا الوعد في يوم الخمسين الذي يسمى عيده الآن العنصرة. لقد كان التلاميذ مجتمعين وإذا بهم يسمعون صوتًا عظيمًا من السماء كصوت ريح عاصفة ويرون السنة من نار توزّع على كل واحد منهم "وامتلأ الجميع الروح القدس" (اع 2: 1-2).
لموهبة الألسنة نظريتان: الأولى أن هذه الألسنة هي لتعظيم الله (اع 10: 46) وليس لكي يفهمها البشر أي أن الإنسان عضوًا للروح القدس وليس للشخص الذي يملكه ولهذا كانت الكلمات الصادرة عنه هي للعبادة والتعبيد والتكريس وليس للتعليم الديني الكنسي. ويذكرون لتأييد هذه النظرية:
(1) أن بولس لا يذكر ظهور لغات أجنبية في كورنثوس وإذا كان قد ذكر في 1 كو 14 عن الألسنة فإنه لم يذكر شيئًا يفهم منه أنه يقصد بهذه الألسنة لغات أجنبية.
(2) أن بولس يشير إلى أن من يتكلم بلسان لا يكلم الناس بل الله (1 كو 14: 2).
(3) أن الجماهير لم تدرك تمامًا كنه ما كان يتكلم به التلاميذ يوم الخمسين ولهذا اتهموهم بالسكر والهذيان فاضطر بطرس لأن يوضح للحاضرين حقيقة ما جرى (اع 2: 13-17).
والنظرية الثانية هي أن موهبة الألسنة ظهرت باستعمال لغات لم تكن معروفة لدى كانوا يتكلمون بها. ومما يؤيد هذه النظرية:
(1) أن كلام لوقا يفيد ذلك (اع 6-12).
(2) كل إنسان يقدر أن يهذي ويهذر ولا يفهم كلامه أحد ولكن عندما يتكلم لغة لم يعرفها قبلًا حينئذ يمكننا أن نقول أن موهبة الألسنة كانت أعجوبة من العجائب.
(3) يستفاد من رسالة كورنثوس الأولى أن الألسنة كانت لغات أجنبية إذ يقابل بولس بين الكلام والصلاة بلغة أجنبية لا توافقها ترجمة لها تجعلها مفهومة (1 كو 12: 10 و 30 و 14: 13-16 و 27 و 28).
وقد كان محتمًا على المسيحيين الذين يستعملون هذه الألسنة أن يستخدموها للتبشير والمناداة بالرسالة وليس التباهي وإظهار مقدرتهم أمام إخوانهم الذين لم يكونوا يفهمون ما يقال دون ترجمة. وقد نهى الرسول بولس عن التكلم وهو يوصي أن يكون التكلم بألسنة قاصرًا على اثنين أو على الأكثر ثلاثة وفي كل دوره في الإجتماع (1 كو 14: 27) وهو يقول بأن التنبؤ والمناداة بالرسالة أكثر نفعًا من التكلم بألسنة (1 كو 14: 1-5). وهو يعلمنا أن التكلم بألسنة سوف يبطل (1 كو 13: 8).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
موهبة النبوة هى أهم موهبة فى مواهب الالهام
ما هي موهبة ترجمة الألسنة؟
موهبة الألسنة وممارستها
ضوابط في استخدام موهبة الألسنة
موهبة الألسنة Gift of Tongues


الساعة الآن 05:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024