نال موسى الصبغة المقدسة وانتقل من مملكة الشيطان الذي كان يأسره لسنوات عديدة إلى مملكة المسيح الذي سبى سبيًا وأعطى الناس عطايا.. ولم يكتفِ موسى بصيرورته مسيحيًا بل قرر أن يصير راهبًا أيضًا، وهكذا تحولت البقع التي كانت مأوى للصوص وقطاع الطرق والوحوش (بشرية أم حيوانية) إلى أقدس أماكن في العالم. وبسبب موسى ومن على طقسه من الآباء تحولت شيهيت إلى مزار عالمي يأتي في مرتبته بعد الأماكن المقدسة في أورشليم(1).