رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جابر نصار يحسم الجدل حول قبة جامعة القاهرة أعلن الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، عن تفاصيل أعمال الصيانة التي تتم أعلى قبة جامعة القاهرة، لحسم الجدل بشأن ما أثير عن أعمال الإحلال والتجديد، لشبكة تكييف القاعة الكبرى لجامعة القاهرة بمبنى القبة. جهاز التنسيق الحضارى وأكد نصار أنه عقد اجتماعا ضم ممثلين عن الجامعة، وجهاز التنسيق الحضارى، وشعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين، للاطلاع على أعمال الإحلال والتجديد للتكييف المركزى للقاعة، وضم الاجتماع كلا من الدكتور سعيد ضو نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عمرو عدلي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور شريف مراد عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد حمزة عميد كلية الآثار، كما ضم الاجتماع الدكتور على جبر، وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب "لتخصصه"، الدكتور مدحت الشاذلي الأستاذ بكلية الهندسة "لتخصصه"، والدكتور عصام الدين خليل، الأستاذ بكلية الهندسة "لتخصصه". وحضر عن التنسيق الحضاري كلًا من الدكتورة سهير حواس، والدكتور حسن بهجت، وعن نقابة المهندسين الدكتور ماجد محمود سامي رئيس مجلس الشعبة المعمارية بالنقابة. وأكد الدكتور جابر نصار، أن جامعة القاهرة تقدر أهمية القبة وكافة المباني التي يتشكل منها كيان الجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة ومبانيها هي ملك للشعب المصري. قلق الرأي العام وأضاف أن جامعة القاهرة تقدر قلق الرأي العام مما تم تداوله من معلومات حول ما يتم بقبة الجامعة، قائلآ: "لابد أن نؤكد أن الجامعة تحترم الرأى العام وتقدره، وكذلك تقدر قيمة قبة الجامعة وكافة المبانى التي تتشكل منها جامعة القاهرة ولا يمكن أن نسمح بتشويهها، بل نحافظ عليها ونعمل على صيانتها والحفاظ عليها، ولا يمكن أن نتعمد تشويهها". وأوضح نصار أن القبة لا تجري بها أعمال صيانة، وإنما ما يحدث بها هو عملية إحلال وتجديد لمسارات تكييف القبة على ذات المسارات والمواقع التي كانت موجودة بها منذ أن بدأت عملية تكييف القبة في الستينيات وتم تجديدها في الثمانينيات، لافتآ إلى أنه لم يحدث تغيير لذات المسارات ومسالك التكييف المركزي الموجودة سلفًا. وقال نصار إن الجامعة لاتخفي شيئا ًعن الرأي العام، الذي تقدرة وتحترمه، ولذلك فهي تغلبت على المشكلات التي حدثت أثناء تغيير التكيف المركزي بطرق عملية وتواصلت مع جهاز التنسيق الحضاري وشعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين. وأشار إلى أن الاجتماع أسفر عن عدد من التوصيات المهمة، أبرزها أن تكييف قبة الجامعة ضرورة وأن النظام المستخدم في التكييف هو النظام الأمثل في الوقت الحالي مع إمكانية تعديل مسارات الهواء ووحدات مناولة الهواء ومعالجتها معماريًا بما يتوافق مع تصميم القبة الأصلي والحفاظ على طابع القبة الأصيل وتفاصيلها المعمارية وإخلاء العوائق أمام فتحات الشبابيك قدر الإمكان. نقابة المهندسين كما أقر الاجتماع أن يتم التنسيق مع جهاز التنسيق الحضاري وشعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين في أعمال الصيانة الخاصة بالمباني التراثية في الجامعة، ويقوم استشاري المشروع بالعمل في التعديلات المطلوبة فورًا، وفقًا للتعديلات المتفق عليها. وكانت اللجنة المشكلة بين جامعة القاهرة وجهاز التنسيق الحضاري وشعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين أكدت في اجتماعها استعدادها لتنفيذ أية تغيرات في مسارات التكييف، وفقًا للمواثيق الدولية في التعامل مع المباني التاريخية. وأشار الدكتور جابر نصار إلى أنه تم تناول معلومات مغلوطة خلال الأيام الماضية عن أعمال صيانة بقبة جامعة القاهرة تعرضها للتشويه، مؤكدًا أن ذلك غير صحيح، وأن ما يتم هو عملية إحلال وتجديد للتكييف المركزي الخاص بالقبة على ذات المسارات والمسالك التي كانت موجودة من قبل، مشددًا على أن الجامعة تقدر قلق الرأي العام والإعلام تجاه هذا الأمر. ولفت إلى أن الجامعة ستنفذ ما انتهت إليه توصيات الاجتماع المشترك مع جهاز التنسيق الحضاري، وشعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|