|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الظواهرى» و«جهاديون» يرفعون الرايات السوداء أمام السفارة الفرنسية تضامناً مع «مالى» «الداخلية»: وصلتنا أنباء عن محاولة لإحراق السفارة.. ومدير الأمن للمتظاهرين: نحن مسلمون ومتعاطفون معكم تظاهر العشرات من أعضاء «السلفية الجهادية»، والحركات المؤيدة لحازم صلاح أبوإسماعيل المرشَّح المستبعَد من الانتخابات الرئاسية السابقة، والجبهة السلفية، وحزب السلامة والبناء الجهادى، أمام السفارة الفرنسية أمس، رافعين المصاحف والرايات السوداء وعلم مصر دون النسر، واضعين مكانه «لا إله إلا الله، وإن الحكم إلا لله». وحاول المتظاهرون اختراق السياج الأمنى المكوّن من 5 صفوف من قوات الأمن المركزى ومدرعتين، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل، الأمر الذى اضطر اللواء محمد سالم مدير أمن الجيزة، إلى الخروج للمتظاهرين وتهدئتهم، قائلا: «نحن مسلمون ومتعاطفون معكم ونريدكم أن توصّلوا رسالتكم بصور سلمية». وقال مصدر أمنى لـ«الوطن»: «وردت إلينا أنباء عن محاولة البعض إحراق السفارة الفرنسية، وهو ما اضطر قوات الأمن إلى حمايتها من على بُعد 30 متراً». وقال خالد حربى، المتحدث باسم التيار الإسلامى العام «ما يحدث فى مالى حرب صليبية على الإسلام، لأن الدول الغربية ترى أن تطبيق الشريعة له علاقة بتنظيم القاعدة، ونرد عليهم بأن معركتنا دولية ضد النظام الدولى المهيمن على الدول الإسلامية». وقال أحمد مولانا، عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية، إنهم سينظمون احتجاجات ووقفات وحملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية. وأضاف أن الجهاد فى مالى واجب شرعى، لكن مَن يقرر سيذهب بدافع شخصى، وليس بوصفه منتمياً إلى تيار معين. وأصدرت «السلفية الجهادية» بياناً رفضت فيه الهجوم على مالى وقالت: «ما زالت دول الغرب الكافرة تعربد فى بلادنا المسلمة بجنود الشيطان، أملاً منها فى أن تطفئ نور دولة الإسلام، ولكن هيهات ثم هيهات، فإذا كان الله يزرع، فمن يحصد». الوطن |
|