القريب في ضوء الكتاب المقدس هو مخلوق على صورة الله ومفتدى بدم المسيح وابن الله ومدعو للتبني الالهي (1 يوحنا 4: 20).
فتظهر محبة القريب متجسِّدة في محبة المسيح على الصليب فهي محبة مجانية شاملة لكل طبقة او جنس او لون او عرق او مذهب وبدون تمييز اجتماعي او عنصري كما جاء في تعليم بولس الرسول: "لَيسَ هُناكَ يَهودِيٌّ ولا يونانِيّ، ولَيسَ هُناكَ عَبْدٌ أَو حُرّ، ولَيسَ هُناكَ ذَكَرٌ وأُنْثى" (غلاطية 3: 28).
فالقريب هو ليس فقط ابن عشيرتي أو هو قريب الدم او المنتمي إلى كنيستي، انما أيضا بحسب مفهوم المسيح هو أي إنسان قريب مني، هو الذي نتقابل معه في الطريق، هو الإنسان ككل.