|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
2 أمشير ✝دفنار اليوم الثاني من شهر أمشير المبارك نياحة القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح ✥طرح بلحن آدم. التفسير: عجيبة هي بالحقيقة سيرتك المباركة. أيها العظيم الأنبا أنطونيوس اللابس الروح. إذ وأنت جالس علي جبل عال. فبتدبير من الله ظهر لك قائلا: قم وامض إلي البرية الداخلية، فتجد واحدأ عظيمًا جدًا. وهو الأنبا بولا. الكوكب العظيم الذي للعالم كله لا يستحقه. فلما سمع هذا الشيخ المبارك. فتناول عكازه وخرج مسرعًا. فأرشده ربي يسوع حتى وقف علي باب المغارة. فلما أبصره العظيم الأنبا بولا. دخل إلي المغارة وأغلق الباب. فوقف أبونا الأنبا أنطونيوس خارجًا. وصلي صلاة كعادته. وإذا بسبع أقبل من البرية. ففتح له الباب وقبله اليه، فصرخ العظيم الأنبا أنطونيوس قائلا: أذكرني أنا أيضًا يا أبي المبارك؟لأنك قد قبلت إليك الوحوش ولم تقبلني. وقد اشتهيت أن أنال من بركتك. سألت فأعطيت وطلبت فوجدت قرعت وأنا أؤمن أن يفتح لي. ✥من هنا يقال أمام أيقونة القديس العظيم الأنبا بولا السلام للأنبا بولا خليفة واضع الناموس العظيم الذي هو يسوع المسيح. السلام للوديع مثل داود السلام لمن قتل القبائل الغربية الغير المنظورة. السلام للأنبا بولا الشجرة التي في البرية. التي يستظل تحت أغصانها جميع النساك. السلام للأنبا بولا الثمرة الحلوة. التي يأكل منها كل السواح. السلام للأنبا بولا السراج الروحي. المضيء لنفوس الذين يطلبون الرب، السلام للأنبا بولا الذي قضي زمانه القليل، مشتدًا وجنديًا للملك المسيح. السلام للأنبا بولا الذي اصطفاه الرب، مثل بولس الرسول. السلام للأنبا بولا نهر ماء الحياة، الذي يجري في وسط البرية. السلام للأنبا بولا الذي صار صديقًا، السلام للأنبا بولا الذي كان مع الله، منذ زمان حداثته. السلام للأنبا بولا الذي طيب فضائله قد ملأ كل العالم. بصلواته يا رب أنعم بمغفرة خطايانا. ✥طرح بلحن واطس. التفسير: السلام للعظيم الأنبا بولا رئيس البراري. السلام للعمود المضيء اللامع بالفضائل. السلام للذي ترك عنه غناه الكثير. السلام للذي رفض كل مجد هذا العالم. السلام لواضع ناموس الرهبنة، والفضائل المرتفعة التي للروح القدس. السلام للمحبة الكاملة والشهادة الصادقة ، التي شهدها عنك العظيم أنطونيوس. السلام لمن استحق أن ينال خبز السماء من يد الملاك من قبل الرب. السلام لايليا الجديد. السلام ليوحنا الثاني، لأنك أحببت الانفراد مثل أولئك. السلام لمن أحب الوحدة والسكني في البرية، مثل شبل الليث الساكن في شقوق الأرض. السلام لمن استحق أن يخرج أمام نفسه، مثل الرسل القديسين والصفوف العلويين. السلام لمن أبصر نفسه الطوباوية. العظيم الأنبا أنطونيوس، ماضين بها إلي علو السماء. السلام لمن مشي أمامه الطقوس العلوية، حتي سجدوا لمخلصنا الذي تحبه نفسه. اقبل إليك يا أبانا البار، لكيما تشفع فينا إنعامًا نحن الغير مستحقين. ولكي يسامحنا محب البشر الصالح. ويغفر لنا خطايانا كعظيم رحمته. أطلبوا من الرب عنا. يا أبانا القديس الأنبا بولا وأبانا العظيم الأنبا لنجينوس ليغفر لنا خطايانا. |
|