رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
🌹 من المخدرات والخطية إلى حضن المسيح! قصة توبة الفتاة بريجيت بيدارد 🌹 نشأت في مونتريال بكندا، في منزل المشاعر فيه ضعيفة ، وفي الكنيسة رأت أن الله غير مهتم بالبشر ويسوع قصة خيالية. 🌹 في الحادية عشرة، اتبعت خطى صديقاتها، فشربت وتعاطت المخدرات، ومارست المثلية، وبدون رجال وكنيسة ظنت أنها وجدت هويتها. 🌹 تقول بريجيت: " كنت جيدة. كنت الضحية. كنت امرأة. والرجل والتاريخ والكنيسة والله كانوا مخطئين. وأنا على حق." 🌹 عاشت في تناقض فكانت تكره عالم المثليين ، لكنها كانت تريد أن تكون معهم، ورغم أنها أرادت أن تتزوج وتنجب أطفالاً ، ويكون لديها منزلاً، لكنها لم تستطع قول ذلك! 🌹 في إحدى الجلسات اقترح عليها صديق أن تذهب لأحد الأديرة لتجد الإجابات على تساؤلاتها، فقالت: هل أنت مجنون؟ هل تعتقد أنني سأذهب لرؤية الكهنة؟ أنا أكرههم؟! فرد: ماذا لديك لتخسريه؟ 🌹 قطعت ساعتين بالسيارة إلى الدير ، وأعطوها مكانًا قريبًا للإقامة فيه . في اليوم التالي قابلت كاهنًا صغيرًا هادئًا وصبورًا للغاية 🌹 صرخت 30 عامًا أُعاني من وحدة اليأس، أُعاني من الرجال والله! ولم يقل الكاهن شيئًا ، وفي الاجتماع الثاني كانت ترفض الكنيسة والله، ثم في اليوم الثالث، جاءت بريجيت إلى الاجتماع مستنزفة عاطفياً ولم يتبقَ شيء لتقوله. 🌹 تكلم الكاهن وأخبرها عن قصة يسوع الحقيقية وتضحيته من أجلها، فنظرت إليه وقلت: هذا صحيح؟ هذا يسوع حقيقي؟ يسوع هو الله؟ لا، لا، وأخيراً آمنت بأن المسيح حي! يسوع هو الله! إنها حقيقة! إنها ليست قصة! 🌹 أدركت أنني لم أكن مثلية، بل أنني ابنة الله وهو يحبني حتى وأنا في عمق الخطية! لقد أحبني كثيرًا ومات من أجلي! ولأول مرة في حياتي شعرت بالحب ! 🌹 في ذلك اليوم وجدت بريجيت حياتها في المسيح. هي الآن تعرف من تكون. بعد أربع سنوات تزوجت من هيو وأصبح لها أسرة. 🌹 تقول بريجيت: "أشكره كل يوم . لقد أنقذني لأنني كنت سأموت. لم يكن هناك أي إجابات بالنسبة لي. يا لها من حياة. 🌹 تذكروا الآية: " غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ " (لوقا 18: 27). |
|