رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأمل فى اَلْمَزْمُورُ ٱلسَّابِعُ وَٱلْعِشْرُونَ مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟ من منا لا يخاف؟ لكن هنا خوف اكثر من الطبيعي كالخوف من المستقبل والخوف من الموت, ومن المرض من الفشل ومخاوف كثيرة ترعب الكثيرين وتجعل في اعماقهم ظلمة. المؤمن الأمين عندما تقترب اليه الشرور لتدمر حياته كأنها جيوش من المخاوف والقلق والاضطراب , لا يخاف قلبه ليس لكونه انسان خارق بل هو مطمئن واثق يردد في قلبه: " اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلَاصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟ عِنْدَ مَا ٱقْتَرَبَ إِلَيَّ ٱلْأَشْرَارُ لِيَأْكُلُوا لَحْمِي، مُضَايِقِيَّ وَأَعْدَائِي عَثَرُوا وَسَقَطُوا. إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لَا يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذَلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ." اروع واهم طلبه يسألها المؤمن هي ان يكون في محضر الله بشكل دائم. ان تكون بمحضر الله كل الأيام هو منتهى السعادة , يعرفها المؤمنون الذين اختبروا حضور الله بحياتهم, اختبروا الحماية في يوم الشر, الرفعة والثبات على الصخر. افواههم ملأت بالهتاف والتسبيح وألسنتهم بالترنم لذا هم دائما يطلبون: "واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس: أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي، لكي أنظر إلى جمال الرب، وأتفرس في هيكله لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر. يسترني بستر خيمته. على صخرة يرفعني والآن يرتفع رأسي على أعدائي حولي، فأذبح في خيمته ذبائح الهتاف. أغني وأرنم للرب استمع يارب. بصوتي أدعو فارحمني واستجب لي لك قال قلبي: قلت: اطلبوا وجهي. وجهك يارب أطلب لا تحجب وجهك عني. لا تخيب بسخط عبدك. قد كنت عوني فلا ترفضني ولا تتركني يا إله خلاصي إن أبي وأمي قد تركاني والرب يضمني علمني يارب طريقك، واهدني في سبيل مستقيمبسبب أعدائي لا تسلمني إلى مرام مضايقي، لأنه قد قام علي شهود زور ونافث ظلم لولا أنني آمنت بأن أرى جود الرب في أرض الأحياء انتظر الرب. ليتشدد وليتشجع قلبك، وانتظر الرب" آمين |
|