إكرام العذراء ودوام بتوليتها
1- البروتستانت لا يكرمون السيدة العذراء، ولا يطلبون شفاعتها وربما كرد فعل لمبالغة الكاثوليك في إكرامها، يبالغون هم أيضًا في عدم إكرامها، حتى ليقول بعضهم أنها مثل قشرة البيضة لا قيمة لها بعد خروج الحي منها. وهم طبعًا لا يحتفلون بأي عيد من أعيادها.
2- وتجرأ البعض فقال أنها أختنا..
3- وبالإضافة إلي هذا يقولون إنها بعد ميلاد السيد المسيح عاشت مع يوسف النجار كزوجة وأنجبت منه أولادًا تسموا (أخوة يسوع) أو (أخوة الرب).
4- وهم أيضًا يهاجمون بعض ألقاب تلقبها بها الكنيسة.
5- ومن مظاهر عدم إكرامهم لها، أنهم بدلًا من تلقيبها بالممتلئة نعمة كما بشرها الملاك، يغيرون الترجمة إلي (المنعم عليها)..
6- كذلك كثيرًا ما يستخدمون لقب (أم يسوع) بدلًا من لقب والدة الإله (ثيئؤطوكوس).