إذ قدم داود، وكل المؤمنين تسابيحهم في صهيون، سمع الله واستجاب لهم، وهذا شجع البشر في العالم كله أن يؤمنوا بالله، ويصلوا له، ويسبحوه. وهذه نبوة واضحة عن إيمان الأمم، فرغم أن اليهود كانوا يرفضون هذا الأمر، إلا أن داود - كإنسان روحانى - كشف له الله إيمان الأمم.
استماع الله للصلوات يظهر محبته للبشر، وكذلك تمنيات داود أن يأتي إلى الله كل بشر يظهر اتساع قلب داود، ومحبته للأمم؛ لأن داود قد امتلأ قلبه بمحبة الله لكثرة صلواته.