رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذه الصوره بما تحويه بداخلها خاطئه تماماً فهل الطقس بكنيستنا يلغي محبتنا وعلاقتنا بالله؟ تعالوا نشوف التفاصيل مع بعض 🤔🤔🤔 لا تنخدعوا بصورة هذه المرأة الجميلة وهى تضحك، وتصدقوا الكلام الذى تقدمه لكم على هذه اللوحة . هذا خداع يا أحبائى فلا تصدقوه. المسيحية ليس فيها فروض بالفعل ولكنها فيها طقوس لقداسات وقناديل ومعموديات وصلوات كالأجبية مثلاً وكلمة طقس من طاكسيس يعنى نظام " لأَنَّ اللهَ لَيْسَ إِلهَ تَشْوِيشٍ بَلْ إِلهُ سَلاَمٍ، كَمَا فِي جَمِيعِ كَنَائِسِ الْقِدِّيسِينَ" (1كو 33:14)، "وَلْيَكُنْ كُلُّ شَيْءٍ بِلِيَاقَةٍ وَبِحَسَبِ تَرْتِيبٍ" (1كو 40:14). وفيها قوانين للأصوام والإعترافات والتوبة وهذا أيضاً نظام علاقتنا الحية اليومية مع يسوع لاتلغى طقوس وقوانين الكنيسة ولكننا بواسطة هذه نحيا مع يسوع حياة يومية. الحاجز المتوسط هو الفرائض وليس الطقوس، وقد لغى الفرائض التى كان يعملها شعب بنى اسرائيل فى العهد القديم. فالمسيحية ألغت الفرائض وهذا ثابت فى الكتاب المقدس:- " إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ" (كو 14:2) "ثُمَّ الْعَهْدُ الأَوَّلُ كَانَ لَهُ أَيْضًا فَرَائِضُ خِدْمَةٍ ... وَهِيَ قَائِمَةٌ بِأَطْعِمَةٍ وَأَشْرِبَةٍ وَغَسَلاَتٍ مُخْتَلِفَةٍ وَفَرَائِضَ جَسَدِيَّةٍ فَقَطْ" (عب 1:9-10) ، فالفرائض كانت فى العهد القديم رمز لما نحياه فى العهد الجديد، لذا قد إُبطِلَت بالمسيح يسوع. أما الفائدة الروحية هى فى أن تعيش هذه الطقوس، لتصل للعلاقة الدائمة مه الله، لكن العلاقة مع الله لا تستقيم فى تشويش فلابد من نظام فى العبادة، ونظام فى الصلاة، ونظام فى الإجتماع للصلاة. فالمسيحية ديانة طقوس وقوانين، لكن أهم مافيها هى العلاقة مع الله التى تنبع من هذا النظام. فالطقس واجب، والقوانين واجبة لكى نرضى الله فمثلاً: إنسان علاقته حلوة مع الله، ولكنه لا يعتمد باسم الرب يسوع بطقس المعمودية سيهلك. إنسان علاقته حلوة مع الله، ولكنه لايعترف بخطاياه ويتوب عنها ملتزماً بطقس الإعتراف وقوانين أب الإعتراف سيهلك. إنسان علاقته حلوة مع الله، ولكنه لايحضر قداس ولا يتناول باستحقاق ملتزماً بطقس هذا القداس سيهلك. أما موضوع الخوف من الله، مطلوب منا أن نحب الله ونخافه سواء فى العلاقة معه أو الطقس سيان فطبيعى أن يحب الإبن الأب الذى يرعاه ولايخافه ولكن كل علاقة لابد أن تترجم لعمل، فلو مثلاً قال الأب لإبنه لكى تظهر حبك لى إعمل لى وليمة واحتفال (رمز لذبيحة الجسد والدم التى أمر بها رب المجد) ألا يهتم الإبن بنظام تلك الوليمة وقواعد الإحتفال؟ صحيح الأب يقبلها منه إن صدر خطأ بطريقة عفوية غير مقصودة، لكن إن كانت مقصدودة فهل ترى يقبلها منه؟ لكن لو علم الأب باستهتار إبنه بتقديم الوليمة (أى بطقس تقديس الذبيحة) ألا يؤثر ذلك على علاقته بأبيه |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أبناء قورح وتصحيح المسار |
إكرام مريم العذراء وتشييد الكنائس |
الخدمة هى تقويم لسلوكه وتصحيح لأخطاءة |
لورحامة وتصحيح المسار |
تقوى وتشددى ايتها الغنمه |