رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاهوت السيد المسيح هو من أسس الإيمان المسيحي منذ بداية المسيحية. أقدم عظة مسيحية، وأقدم تقرير عن موت شهيد مسيحي، وأقدم تقرير وثني عن الكنيسة، وأقدم صلاة طقسية مسيحية (كورنثوس الأولى 16: 22؛ فيلبي 2: 6-11) يشيروا إلى يسوع كرب وإله. من الواضح أن لاهوت السيد المسيح كان رسالة الكنيسة وعقيدتها منذ بداية العصر المسيحي. إنّ المؤمن المسيحي هو الذي يقبل يسوع المسيح ويعترف به كربه (كولوسي 2: 6). يعبر قانون الإيمان النيقي القديم عي هذا الإيمان: "باحقيقة نؤمن بإله واحد، ألله الآب، ضابط الكل، خالق السماء والأرض، ما يُرى وما لا يُرى. نؤمن برب واحد يسوع المسيح، إبن الله الوحيد، المولود من الآبّ قبل كلّ الدهور؛ نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساو للآب في الجوهر، الذي به كان كلّ شئ. هذا الذي من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء، وتجسّد من الروح القدس. ومن مريم العذراء تأنس" الحياة النقية الطاهرة، وتعليم، ومعجزات، وقيامة يسوع تبيّن أنّ له طبيعة إلهية متحدة بطبيعته البشرية المرئية بدون إختلاط. دعا الله الآب يسوع المسيح ابنه الأزلي الأبدي: "وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ بِكَ سُرِرْتُ!»" (لوقا 3: 22 b؛ 9: 35؛ يوحنا 4: 25-26؛ 11: 27؛ مَتَّى 3: 17؛ 17: 5؛ مَرْقُسَ 1: 11؛ 9: 7). حقق تجسده وولادته البتولية نبوءات العهد القديم (التوراة؛ إلخ) عن المجئ الأول للمسيح: "هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ ﭐلَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللَّهُ مَعَنَا" (مَتَّى 1: 23؛ إشعياء 7: 14 b). جذور مفهوم لاهوت السيد المسيح مؤسسة في نبوءات العهد القديم (التوراة؛ إلخ) عن المسيح المنتظر: "لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً أَباً أَبَدِيّاً رَئِيسَ السَّلاَمِ" (إشعياء 9: 6؛ دانيال 7: 13-14). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موقف القرآن من لاهوت السيد المسيح |
ما هو لاهوت المسيح (السيد المسيح وصفاته الإلهية) |
ما هو الدليل على لاهوت السيد المسيح؟ |
بعض من أدلة لاهوت السيد المسيح له كل المجد |
لاهوت السيد المسيح من الكتاب المقدس |