|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انطلق يسوع من مقاومة ذويه له لكي يعلمهم قرابة جديدة روحية، فأجابهم "مَن أُمِّي وإِخَوتي؟" (مرقس 3: 33). وأجالَ يسوع طَرفَه في الجالِسينَ حَولَه وقال ((هؤُلاءِ هُم أُمِّي وإِخوَتي، لأَنَّ مَن يَعمَلُ بِمَشيئَةِ الله هو أخي وأُخْتي وأُمِّي"(مرقس 3: 35) مشيرا الى تلاميذه والجموع التي التف حوله في البيت مصرِّحا "مَن يَعمَلُ بِمَشيئَةِ الله هو أخي وأُخْتي وأُمِّي " (مرقس 3: 35)، أنه دخل معهم في قرابة روحية على مستوى يفوق القرابة الدم واللحم والنسب. إنه لم يحطِّم القرابة حسب الجسد ولا قاومها، لكنه أعلن الالتزام بقرابة أسمى وأعلى وهي القرابة الروحية. ويعلق البابا فرنسيس " أن يسوع قد أسس عائلة جديدة لا تقوم على الروابط الطبيعية بل على الإيمان به، بمحبته التي تقبلنا وتوحِّدنا في الروح القدس، فجميع منَ يقبلون كلمة يسوع هم أبناء الله وأخوة فيما بينهم" |
|