يوسف الرامي وقت دفن السيد المسيح في القبر St. Joseph of Arimathea ذكره الإنجيليون الأربعة، وعلمنا منهم أنه كان تلميذًا للسيد المسيح ولكن سرًا، وذلك خوفًا من اليهود. كان يوسف رجلًا بارًا وعادلًا، فإذ كان عضوًا في مجلس السنهدرين لم يقبل أن يشترك في إصدار الحكم على السيد المسيح، لأنه كان يبحث عن ملكوت اللَّه، ويبدو أن المناظر التي عاينها وهو بجوار الصليب أعطته الشجاعة فذهب إلى بيلاطس وطلب جسد المسيح، وعندما أخذ الموافقة على ذلك اشترى كتانًا نقيًا ولف به جسد المسيح، ودفنه في قبر منحوت في الصخر لم يُدفَن فيه أحد من قبل. تذكر عنه بعض الروايات الغير مؤكدة أنه بينما كان فيلبس الرسول يكرز بالإنجيل في بلاد الغال كان معه القديس يوسف الرامي يصاحبه كتلميذ مخلص له، وأرسل فيلبس إلى إنجلترا 12 من الإكليروس ليكرزوا هناك تحت رعاية يوسف الرامي. لم يؤمن ملك إنجلترا بكرازتهم بالمسيحية، لكنه وهبهم جزيرة ينيسويترين Yniswitrin والتي سميت فيما بعد جلاستونبري Glastonbury، وقد بنيت كنيسة هناك حيث دفن فيها القديس يوسف الرامي فيما بعد. العيد يوم 17 مارس. السيرة من مصد أخر يوسف الرامى كان رجل من الأغنياء وكان من الرماة وكان قد حفر لنفسه قبراً في الجبل ولكن دفن فيه يسوع حسب بعض المزاعم الكنسية وقد اشترى الكفان من الأقمشة الغالية ليكفن بها يسوع ولقد كان يوسف الرامى واحداً من الذين آمنوا بالمسيح وقد قام بطلب جسد يسوع من بيلاطس فأذن له بيلاطس بأن يأخذه فقام الرامي بإنزاله عن الصليب وبدفنه في قبر كان قد نحته لنفسه في بستانه وبحسب إنجيل يوحنا فإن نيقوديموس الفريسي وهو أحد أتباع يسوع كان قد ساعد الرامي بعملية الدفن، وكانت هناك أيضا مجموعة من النسوة المؤمنات بيسوع تنظر أين دفنوا الجسد { وَتَبِعَتْهُ نِسَاءٌ كُنَّ قَدْ أَتَيْنَ مَعَهُ مِنَ الْجَلِيلِ، وَنَظَرْنَ الْقَبْرَ وَكَيْفَ وُضِعَ جَسَدُه. فَرَجَعْنَ وَأَعْدَدْنَ حَنُوطاً وَأَطْيَأباً. وَفِي السَّبْتِ اسْتَرَحْنَ حَسَبَ الْوَصِيَّةِ.}