رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النفس تحتاج أن تفتش على الجمال الخفي للطبيعة الإلهية
سفر نشيد الأنشاد نشيد الأناشيد والآن دعنا ندخل إلى قدس الأقداس، نشيد الأناشيد. إن تعبير “قدس الأقداس” يحمل معنى القداسة الفائقة. إن النص الكريم يعدنا خلال عنوانه “نشيد الأناشيد” بأن يعلمنا سر الأسرار. من المؤكد أن هناك أناشيد أخرى كثيرة في التعاليم الإلهية الموحاة، وهي تعلمنا الكثير في طريق معرفة الله على فم داود، وإشعياء، وموسى وكثيرين غيرهم. وهكذا نفهم من العنوان “نشيد الأناشيد” أنه كما أن أناشيد القديسين تفوق حكمة الأناشيد الدنيوية، بالمثل أيضًا فإن الأسرار المكنوزة هنا تفوق أناشيد القديسين. حقًا إن العقل البشري بحسب إمكانياته المحدودة لا يستطيع أن يكتشف أو يستوعب أسرار النشيد، إذ أنه يحسب اللذه الجسدية (أي الجنسية) رمزًا للحب. يعلمنا هذا السفر أن النفس تحتاج أن تفتش على الجمال الخفي للطبيعة الإلهية، وأن تحبه مثلما يميل الجسد لحب قريبه. يليق بالنفس أن تُخمد العاطفة الجسدية حتى أنه حين تُطفئ كل عاطفة جسدية تتقد عقولنا بالعاطفة الروحية وحدها وتتمتع بالدفء خلال هذه النار التي جاء الرب ليلقيها على الأرض (لو 12: 49). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مهاجمة سفر نشيد الأنشاد |
سفر نشيد الأنشاد |
سفر نشيد الأنشاد |
المسيح في سفر نشيد الأنشاد |
نشيد الأنشاد |