رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«إِنِّي أَنَا عَامِلٌ عَمَلاً عَظِيمًا فَلاَ أَقْدُِرُ أَنْ أَنْزِلَ» ( نحميا 6: 3 ) ما هو قياس العظمة عند الناس؟ وما هو قياس العظمة عند المؤمن؟ قد يُعظِّم الأشرار فعل الشر، ويكون عندهم فاعل الشر عظيمًا بقدر ما في فعله من أساليب ماكرة وخبيثة وشريرة. أما المؤمن فمقياس العظمة عنده يختلف تمامًا. فبقدر ما يتمجَّد الله في الفعل بقدر ما يكون الفعل عظيمًا والفاعل مُكرَّمًا. ولقد كان نحميا رجلاً عظيمًا ومُكرمًا لأنه عمل للرب، وأكرم الرب، بكل همة وحكمة وغيرة. لقد رفض بكل اعتزاز بالرب أن ينزل عن مستوى العمل العظيم الذي كان يعمله. رفض أن يضيع وقته مع أناس فاسدي الذهن والقلب من جهة عمل الرب، كما رفض بكل عزيمة صادقة أن يُعطِّل عمل الله العظيم. |
|