رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أعضاء بـ"البرلمان الأوروبى" يعتذرون عن الحضور.. وجولة دولية لتوضيح ما يحدث للجماعة.. أيمن نور ومحمد محسوب أبرز المتحدثين انعقد بعاصمة الاتحاد الأوروبى ببروكسل، بمقر النادى الصحفى الأوروبى، أول مؤتمر رسمى للتنظيم الدولى للإخوان "الإرهابية"، برئاسة الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط، والدكتور ثروت نافع القيادى بحزب الجبهة، والدكتور يحيى حامد القيادى الإخوانى، والدكتورة مها عزام أستاذة بالعلوم السياسية تحت عنوان "دكتاتورية جديدة على حدود الأوروبية" والتى شارك فيه 30 من الإخوان بكل من هولندا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنمسا بمدينة جراتس مقر التنظيم الدولى لـ"الإخوان" والعديد من دول أوروبا . شهد المؤتمر العديد من الاعتذارات من قبل الداعين للمؤتمر بالاتحاد الأوروبى والبرلمان الأوروبى، مما أخره أكثر من ساعتين، وأدى لارتباك بين الحاضرين وكانت "الجزيرة مباشر"، القناة الوحيدة التى شاركت فى نقل المؤتمر، ورفضت دخول أى صحف مصرية لتغطية المؤتمر. فى بداية المؤتمر، ألقى الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، كلمة عبر كونفراس من لبنان والتى استمرت لمدة 10 دقائق فى مداخلة أوضحت فكرة عرض المؤتمر حاملا عنوان "استرداد ثورة يناير"، من خلال 10 نقاط عرضها فى المداخلة. قال خلالها أيمن نور: "إن هذه اللحظات باتت أمرا ضروريا فى ظل أفكار قابلة للحوار والنقاش والتعديل، خاصة أن هذا المشروع هو بيان جيد يعبر عن ضمير الثورة المصرية تجتمع حولها الشخصيات المصرية العامة، ويفتح الباب أمام الجميع". وأكد "نور" فى مداخلته، أنه ليس كيان بديل ولا تابع لتيار أو جماعة ولم ينشأ لخدمة فئة أو مجموعة، لافتا أنه يدعو لكيان يوافق على ما توافق عليه الثورة ويرفض ما ترفضه. وتحدث الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط، زاعما أن مصر الآن لم تسر على طريق الديمقراطية، كما يصور الإعلام ولا يمثل عنه الشعب المصرى مثلما كان الحال عقب ثورة 25 يناير. وطالب محسوب فى مؤتمره الصحفى، بالاصطفاف الوطنى حول ثورة يناير وأهدافها، مضيفا: "نريد على المستوى الحزبى والفكرى، ورموز الثورة أن يجتمعوا مرة أخرى كما كانوا فى ثورة يناير". فى حين كشف مصدر داخل التنظيم الدولى للإخوان بـ"جراتس"، أن التكلفة الأولى للمؤتمر العالمى تصل لنصف مليون دولار بسبب حضور الشخصيات من العديد من الدول والبدء فى الجولة العالمية للعديد من البرلمانات الأوروبية لتوضح ما يحدث للإخوان بمصر. وأضاف المصدر، أن التنظيم يعد وثيقة بعنوان "مصر الإسلامية قادمة" كمطلب رسمى للمصريين والعديد من الأحزاب الإسلامية بمصر كمرحلة أولى للعودة للحكم. فى حين قال أحد المصريين، الذين حضروا من فرنسا لحضور المؤتمر ورفض دخوله، إن المؤتمر الذى عقد هو تأكيد أن التنظيم الدولى فشل فى توصيل مطالبه للعالم، خاصة بعد رفض المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضى دعواهم ضد الدولة المصرية. بينما أكد أحد المصريين المشاركين فى المؤتمر، أن الجماعة، فى النزع الأخير لها، حيث تم رفضها دوليا وإقليما، وبدأت قطر فى طرد قيادات الجماعة منها، ومحليا، كما أنها اعتبرت مصر الجماعة "إرهابية". وجاء فى البيان الصادر من قبل التنظيم الدولى "نحن أبناء مصر الأحرار للاصطفاف معا وتحمل المسئولية التاريخية لتجاوز هذه المرحلة الحرجة ودعم هذه المبادئ واستئناف الحوار لوضع آليات التنفيذ التى تطالب بعودة مرسى"، بحسب البيان. |
|