منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 07 - 2013, 07:50 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,321

وكالة أمريكية تكشف كواليس جديدة: "مرسي" أمر بوقف عملية عسكرية ضد الجهاديين بسيناء.. ومنع الجيش من اعتقال خاطفي الجنود


وكالة أمريكية تكشف كواليس جديدة: "مرسي" أمر بوقف عملية عسكرية ضد الجهاديين بسيناء


  • "مرسي" منع الجيش من اعتقال خاطفي الجنود في سيناء
  • "المعزول" أمر بوقف حملة عسكرية ضد الجهاديين في نوفمبر
  • "مرسي" لـ"السيسي" مُبرّرًا وقف حملة في سيناء: "لا أريد أن يريق المسلمون دماء بعضهم بعضًا"
  • "مرسي" رفض طلب "السيسي" ضرورة مطالبة حماس بتسليم فلسطينيين مُتورطين في قتل 16 جنديًا
  • "السيسي" رفض طلب "مرسي" لقاء خالد مشعل بدلاً من تسليم قتلة الجنود الـ 16
  • الرئيس المعزول أبدى مرونة للسودان في ملف منطقتي "حلايب" و"شلاتين"
  • "السيسي" أكد لـ"السودان" أن القوات المسلحة لن تتنازل عن أرض مصرية
  • "مرسي" ومُساعدوه حاولوا استمالة قيادات الجيش والحرس الجمهوري تمهيدًا لإقالة "السيسي"
  • مُساعدان لـ"مرسي" طالبا قائد الجيش الثاني بتعيينه وزيرًا للدفاع
  • "مرسي" طالب الجيش بالتعامل بقسوة مع متظاهري بور سعيد.. و"السيسي" رفض
  • الجيش وضع خطة عقب تزايد الغضب الشعبي في أبريل لم تشمل عزل "مرسي"

كشف تحقيق أجرته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن عدة تفاصيل جرت بين الرئيس المعزول محمد مرسي، ووزير الدفاع، عبد الفتاح السيسي، قبل اندلاع ثورة 30 يونيو التي شهدت خروج ملايين المصريين المطالبين برحيل "مرسي" وجماعة الإخوان المسلمين عن السلطة، التقت خلاله عددًا من كبار ضباط الجيش والأمن والمخابرات قالت إن أحدهم من أشد مُقربي "السيسي"، فضلاً عن رموز من جماعة الإخوان.

كان من أبرز ما ذكره التحقيق أن الرئيس السابق منع الجيش من اعتقال خاطفي الجنود في سيناء، بل إنه أمر بوقف حملة للجيش ضد الجهاديين بسيناء في نوفمبر الماضي، كما رفض طلب "السيسي" ضرورة مطالبة حماس بتسليم فلسطينيين متورطين في قتل 16 جنديًا، كما أبدى المعزول "مرونة" في ملف "حلايب" و"شلاتين" التي تدّعي السودان تبعيتهما لها، بينما شدّد "السيسي" على أنه لا تنازل عن أي أرض مصرية، لاسيما حلايب وشلاتين، كما تحدث التحقيق عن أن "مرسي" طالب الجيش بالتعامل بقسوة مع متظاهري بورسعيد، وهو ما رفضه الفريق "السيسي"، وأن عزل "مرسي" لم يكن في خطة الجيش التي رسمها في أبريل الماضي عقب تزايد حدّة الغضب الشعبي ضد جماعة الإخوان.

وفيما يلي الترجمة الكاملة للتحقيق:

"علت ابتسامة مُهذبة وجه الفريق عبد الفتاح السيسي، الجالس في الصف الأمامي، مُستمعًا للرئيس محمد مرسي يتحدّث لساعتين ونصف الساعة عن إنجازات العام الأول من رئاسته.. حتى أن "السيسي" صفق برفق، أحيانًا، عندما تعالى في القاعة صراخ التأييد.

ترسم سلسلة من المقابلات صورة لرئيس عازم على تخطي سلطته المدنية وإصدار أوامر لقائد الجيش، مُستغلاً مكانته كرئيس أعلى للقوات المسلحة، وآمن قائد الجيش من جانبه بأن "مرسي" يقود البلاد إلى الفوضى، وتحدّاه مرارًا، وعصى أوامره مرتين على الأقل.

ومع تزايد الغضب الشعبي رأى الجيش أن "مرسي" يُسيئ إدارة موجة من التظاهرات اندلعت مطلع العام، قتل فيها عدد من المحتجين على يد قوات الأمن، والأهم، أن الجيش كان قلقاً من أن "مرسي" أطلق يد المسلحين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء، آمرًا "السيسي" بوقف حملته على الجهاديين الذين قتلوا جنودًا مصريين وشنّوا حملة من العنف.

"لا أريد أن يريق المسلمون دماء بعضهم بعضًا"، بهذه العبارة أبلغ "مرسي" "السيسي"، وطالبه بوقف هجوم مُخطط في نوفمبر، حسب ما يروي اللواء المتقاعد سامح سيف اليزل، ومازال "سيف اليزل" مُقربًا من الجيش ويظهر أحيانًا مع "السيسي" في مناسبات عامة.

وفي أعماقها، شكّت المؤسسة العسكرية بنوايا الإخوان المسلمين، وأن الجماعة تعلي من شأن طموحاتها الإقليمية على المصالح الأمنية المصرية.

وأقلق الجيش تحالف الإخوان المسلمين مع حماس، التي اعتقد الجيش أن لها يدًا في العنف بسيناء، وقال الضبّاط الذين التقيناهم أيضًا إن الإخوان المسلمين كانوا يحاولون استمالة قيادات عسكرية ضد "مرسي".

وكان "السيسي"، كقائد للمخابرات الحربية، جهة الاتصال بين الجماعة والجيش خلال حكم المجلس العسكري الذي استمر 17 شهرًا -كما قال لنا مسئول بارز في جماعة الإخوان المسلمين- وهذا هو السبب وراء اختيار "مرسي" لـ"السيسي" وزيرًا للدفاع في أغسطس 2012، حسب المسئول.

وتحدّث "السيسي" عن خلافاته مع "مرسي" للمرة الأولى يوم الأحد، خلال اجتماع للضبّاط، بُثت مقاطع منه تلفزيونيًا.. وقال "السيسي": "لا يمكن عد المرات التي أبدت فيها القوات المسلحة تحفظها على العديد من الإجراءات والخطوات التي أتت كمفاجآت".

وطلب مسئول الإخوان المسلمين والضبّاط الثمانية الكبار الذين تحدثنا إليهم ألاّ نذكر أسماءهم، لعدم تفويضهم بالحديث عن العلاقة بين الجيش والجماعة.

وروى هؤلاء عن مُحادثات واجتماعات سادها التوتر كرّر فيها "مرسي"، بإحباط، على مسامع "السيسي" أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وفي أبريل، وضع الجيش خطة طوارئ يتولى بموجبها المسئولية الأمنية إذا خرج العنف في الشوارع عن سيطرة الرئيس -كما قال لنا الضبّاط.

ولم تشمل الخطة عزل "مرسي"، بل وسعت الدور الذي قام به الجيش في بورسعيد.. وكان 40 مصريًا قتلوا وحثّ "مرسي" قوات الأمن على التعامل بشدة مع المتظاهرين.. لكن الجيش انتشر في المدينة، وحظي بترحيب السكان، الذين واصلوا تظاهراتهم وإضراباتهم.

وأمر "مرسي" الجيش حينها بأن يكون "أقسى" على المتظاهرين، لكن "السيسي" رفض، وأبلغه: "الناس لها مطالب"، حسب من التقيناهم من الضبّاط.

وفي تلك الفترة، في أبريل ومايو، التقى ضبّاط من الجيش بقادة الحرس الجمهوري، وهو المسئول عن حماية الرئيس، وقال قادة الحرس الجمهوري إن مُساعدي مرسي حاولوا استمالة ضبّاط الحرس وضباطاً آخرين بارزين في الجيش، توطئة لتغيير "السيسي" -وذلك حسب مسئول كبير في قيادة أركان الجيش المصري.

وعزّزت تسريبات صحفية لمسئولين في الجماعة والجيش ينتقدون بعضهما من شكوك الطرفين.. أما في الاجتماعات، فأكد "مرسي" لـ"السيسي" أنه لا ينوي أن يقيله، وقال: "هذه شائعات"، حسب مسئولين في وزارة الدفاع.. وأبلغ "السيسي" "مرسي" أن التسريبات من جهة الجيش كانت هي أيضًا "حكي جرائد".

وفي أبريل، بدأ الناشطون الشباب في حركة تمرد بجمع التوقيعات على عريضة "استمارة" تطالب مرسي بالاستقالة، وموّل رجال الأعمال هؤلاء حملة تمرد -حسب مسئولين كبيرين في وزارة الداخلية.

وأعلنت الحملة في يونيو أنها جمعت 20 مليون توقيع، ودعت لتظاهرات حاشدة ضد مرسي تبدأ في 30 يونيو، في ذكرى توليه الحكم، وأصدر "السيسي" بيانًا يقول فيه إن الجيش سيتدخل ليمنع أي عنف في التظاهرات، خاصة لمنع مؤيدي "مرسي" من مُهاجمة الحشود.. ومنح "السيسي" الطرفين أسبوعًا لحل خلافاتهم، وكان موعده الأخير 30 يونيو.

وتبدو خطة الحماية التي تضمنها بيان "السيسي" تطويرًا لخطة الطوارئ الأصلية الموضوعة في أبريل، وفهمت على أنها دعم للمُتظاهرين.

واستدعى "مرسي" "السيسي" ليشرح بيانه، فأكد له الفريق أن البيان "وُضع لتهدئة خواطر الناس"، حسب ما قاله لنا المسئول الكبير في الجماعة.

"لم يظهر نواياه الحقيقية حتى مطلع يوليو عندما منح الرئيس إنذارًا مدته 48 ساعة"، وفقا لما قاله لنا ضابط كبير، مشيرًا للإنذار الثاني من "السيسي" الذي طالب "مرسي" صراحة بحل سياسي مع خصومه أو يتدخل الجيش.

وبعد إعلان الموعد النهائي الأول بوقت قصير، اتصل مُساعدان لـ"مرسي" بقائد الجيش الثاني الميداني، اللواء الركن أحمد وصفي، في منطقة قناة السويس، ليعرضا عليه منصب "السيسي"، حسب ما قاله لنا ضباط، الذين أكدوا أن "وصفي" أبلغ "السيسي" فورًا بالمكالمة.

وقال لنا "سيف اليزل" والمسئولون في الجيش والمخابرات إن الأمن في شبه جزيرة سيناء على حدود غزة وإسرائيل كان في قلب الخلافات.

وهوت المنطقة في الفوضى بعد الإطاحة بمبارك في فبراير2011، وحظي المسلحون الإسلاميون بقوة كبيرة. وبعد أن تولى "مرسي" السلطة بوقت قصير، قتل المسلحون 16 جنديًا مصريًا في هجوم واحد، تصاعدت بعده هجمات المسلحين.

وفي مايو، اختطف ستة ضبّاط شرطة وجندي، وأطلق الخاطفون المحتجزين بعد أسبوع، بعد وساطات على ما يبدو، وتعهد "مرسي" علانية بتعقب الخاطفين، لكن مسئولين في الجيش قالوا لنا إن "مرسي" أمر "السيسي" بأن يسحب قواته من المنطقة التي كان يعتقد أنهم موجودون فيها، واستجاب الجيش، ولم يقبض على الخاطفين.

وتعهد "مرسي" عند كل هجوم بالعمل على اعتقال المتورطين فيه، لكنه ومساعدوه تحدّثوا صراحة عن الحاجة للحوار، بل تحدث الرئيس علانية بإحدى المرات عن منعه الجيش من الهجوم خشية من وقوع ضحايا مدنيين، وتحدّث أيضًا عن الحاجة لعدم إيذاء الخاطفين كما المخطوفين، وتوسّط حلفاء "مرسي" السلفيون المتشددون لدى مجموعات المسلحين لوقف العنف، لكن الهجمات استمرت.

وفي نوفمبر، أمر "مرسي" "السيسي" بوقف عملية مُخطط لها في سيناء قبل أن تبدأ بيوم واحد. واستجاب "السيسي" -حسب سيف اليزل.

وقال ضبّاط الجيش والمخابرات إنهم بعثوا تقارير لـ"مرسي" عن تصاعد أرقام المجاهدين الأجانب، بمن فيهم فلسطينيون، الذين يدخلون سيناء.. وتمكن الجيش من تحديد هوية مسلحين قدموا من غزة وكان لهم دور في قتل الجنود الـ16، لكن "مرسي" رفض طلبًا من "السيسي" بأن يسأل حماس تسليمهم للمُحاكمة، وطلب منه عوضًا عن ذلك أن يلتقي قائد حماس "خالد مشعل" لمناقشة الأمر، إلا أن "السيسي" رفض لقاء "مشعل" حينها بسبب الموقف التقليدي للجيش المصري الذي يرى حماس كتهديد -وفقًا لما قاله لنا المسئولون.

وعزا الجيش سياسة الحوار التي اتبعها "مرسي" مع المسلحين للتعاطف الذي تبديه جماعة الإخوان المسلمين تجاه الحركات الإسلامية الأخرى، حتى تلك المنخرطة في العنف.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وثيقة لـ "بيت المقدس" تكشف كواليس عملية تفجير مديرية الأمن..وتوجه رسالة لـ"المصريين"
الجيش يبدأ عملية عسكرية جديدة ضد المسلحين بسيناء ويقصف مواقع لهم بالطائرات
وكالة أمريكية تكشف كواليس جديدة عن فضائح مرسي
إذاعة أمريكية تكشف خفايا وتفاصيل جديدة للحرب الصامتة التي دارت بين "مرسي" و "السيسي" وكيف كمن الشخصي
"الأناضول": تعزيزات عسكرية جديدة تصل لمناطق التوتر بسيناء


الساعة الآن 09:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024