ارتباط كلمة الله والثقة الحقيقية في الله. فهاتان الاثنتان مرتبطتان ببعضهما ارتباطًا وثيقًا كارتباط الجسد والروح. لا إيمان ولا ثقة حقيقية في الله بدون كلمة الله. وإذا نحن أردنا ازديادًا في الإيمان، وسلوكًا بالإيمان، واختبارًا لحياة الإيمان الغالبة، ينبغي علينا أن نعوِّل على المكتوب ونستوعبه. إن حياة الدراسة الدائبة لكلمة الله المقرونة بالصلوات المستمرة، إنما هي غذاء الإيمان. ومن بَخل بوقته على دراسة الكتاب، ذبلت ونشفت حياة الإيمان التي إليها دُعي بنعمة الله، وبهتت في نظره الأمور الأبدية الحقيقية غير المنظورة، وأصبحت الأمور الوقتية العابرة الفانية ذات منظر خلاب أمام القلب. إن أهمال دراسة الكتاب هو الانتحار الروحي. .