ينبههم المسيح ألا يخافوا من اتهام الناس لهم،
لأن خدمتهم ومحبتهم للبر ستظهر وتُعلَن مع الوقت أمام الكل،
وكرازتهم بالمسيح ستصل إلى كل الأرض، وبهذا يقدم السبب الأول
لعدم الخوف من الأعداء. وشجعهم على التبشير في كل مكان بجرأة
وقوة، وما سمعوه منه في جلسات هادئة، فليبشروا به الناس
بصوت عالٍ من فوق الأسطح في كل مكان، وهكذا تنتشر الكرازة ليؤمن الكل.