ربما يكون المصدر الأصلي الذي أخذ عنه هذا وذاك. غير خالص النية فيما يقول.. وله أسباب شخصية تدفعه إلي اختراع أكاذيب أو أخبار
وهنا اتذكر قول أحد الشعراء:
لي حيلة فيمن ينم .. وليس في الكذاب حيلة
من كان يخلق ما يقول فحيلتي فيه قليلة
* حقاً. ما أكثر من يطمس الحقائق. ومن يعمل علي الدس والإيقاع بين الناس بنفسية منحرفة. ويفرح بما يفعل. بل يفتخر بذلك ويقول: قد استطعت أن ألقي بينهم "زمبة" ولسوف ترون نتائجها الخطيرة...
* وقد يكون صانع الخبر محباً للاستطلاع. يلقي الخبر الذي يخترعه. لكي يعرف مدي تأثيره علي الناس أو علي بعض الناس..!