رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأردن من هنا مر السيد المسيح
فقد مرَّ وعاش فترات بسيطة في الأردن، التي أحبها وأحب برها ونهرها، سهلها وجبلها، وجعلها أرضًا مباركة، وأكرمها برسالته تلك التي نشرها دعوة خالصة الى المحبة والتوبة والبر والإحسان. ففي الكتاب التاريخي "الآثار المسيحية في الأردن "للمطران سليم الصائغ النائب البطريركي السابق للاتين في الأردن يقول: إنها حقيقة تاريخية لا مجال للريب فيها وهي أن السيد المسيح أقام في ربوعنا، فباركها وبارك أهلها الذين كانوا يتوافدون إليه كلما أقام عندهم أو مرّ بهم، كما كانوا يقصدونه في الأماكن المجاورة، ليستمعوا اليه، كما ورد في إنجيل مرقس 3/7-8 "انصرف يسوع إلى البحر ومعه تلاميذه، وتبعه حشد كبير من الجليل، وعبر الأردن ونواحي صور وصيدا". وإذا ماعدنا إلى خريطة فلسطين والأردن، زمن السيد المسيح، يتضح لنا أن (عبر الأردن) منطقة تضم الأغوار الواقعة شرقي نهر الأردن من جنوب طبقة فحل (ابيلا) وحتى البحر الميت، ومنطقة مأدبا حتى الموجب ومصبه في البحر الميت، ومنطقة السلط ووادي الزرقاء (جابوق) والجبال المحيطة به قبل أن ينساب في الغور ويصب في نهر الأردن، وما تبقى من أراضي الأردن الحالية. باستثناء الصحراء الممتدة شرقًا وجنوبًا، وجنوب الأردن. ويذكر الإنجيل المقدس أن يوحنا المعمدان عمّد في أماكن عديدة منها: بيت عنيا عبر الأردن، وهي بلدة تقع في شرقي نهر الأردن. وفي بيت عنيا، عبر الأردن سأل بعض الكهنة واللاويين يوحنا المعمدان: من أنت؟ فاعترف أنه ليس المسيح، وفي بيت عنيا هذه رأى يوحنا يسوع آتيًا نحوه فقال: ((هو ذا حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم)) يو1/28-29. وعندما لاحق اليهود السيد المسيح وأرادوا أن يرجموه، أفلت من أيديهم وعبر نهر الأردن مرة أخرى وذهب إلى حيث عمد يوحنا في أول الأمر، غ إلى بيت عنيا عبر الأردن، وأقام هناك، فأقبل إليه خلق كثير. هذا الخبر منقول من : وكالات |
|